04-04-2013 03:11 الآ يكفي ياسمو وزير التربية والتعليم معاناة خريجات الكليات المتوسطة , والتي قد إستمرت لأكثر من عشرين عاما ؟وما قد تجرعوه طيلة تلك السنوات الماضية وحتى يومنا هذا , وما قد عانوه أيضا من ظلم وقهر وتهميش , وأن تكون سببا كافيا ومقنعا ,بل وحل عاجل ومن دون أي تأجيل أو تأخير أو حتى إنتظار , لأن تغلق أو تنهي مآساة تسعة الآف خريجة منهن , وذلك بتوظيفهن كادفعة واحدة كأقل تعويض لهن , وحتى يتم قفل أو إغلاق هذه القضية تماما , والتي مازالت متأزمة ولم يتم حلها بشكل إيجابي وفعال. لقد عانين أخواتنا الخريجات كثيرا , وكذلك فقد صبرن كثيرا , حتى أنهن قد أستبعدن من جدارة , و بالرغم من ترشيحهن , إلا أن السببما كان إلا لمايحملونه من شهادات الآ وهي شهادة الكليات المتوسطة ( شهادة الدبلوم) , بالإضافة إلى حرمانهن من حافز بسبب كبر أعمارهن , فمنهن اليتيمة , ومنهن الأرملة , ومنهن المطلقة , ومنهن ممن تعول أسرة بأكملها . ولهذا وبعد كل ما قد سبق ذكره , فمازال الأمل بالله أولا ثم بيد سموكم الكريم , لأن تراعوا لظروفهن أولا , وأن تحلوا قضيتهن من قلبكم كثانيا , قبل أن يكون الحل أو القرار نابع من عقلكم , فتكفيك دعوة تسعة الآف خريجة منهن كمظلومات في علم الغيب , لأن يسألوا الله العلي القدير بأن يحفظكم ويرعاكم وأن يطيل في عمركم , وأن تكون لنا ولهن ذخرا عاليا وشامخا , ووفقنا الله وإياكم ودمتم . سامي أبودش خدمات المحتوى سامي أبودش تقييم