كيف يمكن لكل من يقدر فنك، ويعجب به، ويتعرف على الكثير من مراحل مشوارك، ويعتز بعصاميتك في تطوير بعض ذاتك «ثقافيا» من خلال حبك للقراءة، وحرصك على اقتناء الكتب. كيف له أن يستغرب أو يندهش من دخولك قائمة «نجوم مع إيقاف التنفيذ» خاصة وأنك أغفلت أو تغافلت عما يفتقر إليه البعض الآخر في ذاتك، وهو الجانب المعني بمراعاة و«رعاية» العلاقات الاجتماعية. شخصيتان متباينتان في شخص واحد، شخصية الفنان الموهوب بتمكن، وسعة اطلاع عززت الموهبة بالثقافة فمنحتها قوة وتميزا، وهذا ما لا يختلف عليه كل من تأتى له متابعة فنك. الشخصية الأخرى على النقيض مع ما يفترض أن تتحلى به تلك الشخصية الفنية المتسمة بالشفافية والحس والتفاعل، و«صدق الموهبة» يأتي تعامله مع علاقاته الإنسانية بما لا يقف عند حدود التنصل منها، وجحود تضحياتها بمجرد «استبدالها» بأخرى، بل بما «يتلذذ» باقترافه من صور التشويه والإساءة في حقها غيبة ونميمة كقربان يقدمه للعلاقة «البديلة»، وما أن تنفد غايته منها وانتقل لعلاقة ثالثة قدم لها نفس القربان عن العلاقة التي سبقتها.. وهكذا حتى طغت «شهرته» في «ابتكار هذا الفن من فنون العلاقات الإنسانية» حتى استحالت تلك الشهرة ركاما أصاب بأضراره وضرره تلك الموهبة الفنية التي لم تصن. ثمة نجوم أقل منك بكثير من حيث مستوى الموهبة و«الثقافة» إلا أنهم في جزء يسير من عمر مشوارهم حققوا من النجومية و«رغد العيش» ما كان بوسعك أن تحقق أضعاف أضعافه. الفارق بينك وبينهم أنهم لم يرهنوا أي علاقة مرت بهم، أو مروا بها في «بنك المنافع الآنية»، ولم يحددوا لكل علاقة عمرا «استهلاكيا»!!!. بل خصصوا لكل أرصدة علاقاتهم بقديمها وحديثها بسيطها و«سمينها» في حنايا قلوبهم حقولا تزهو وتزدهر وتنمو وتتنامى بمحاصيل العلاقة المعززة بروح العرفان، والمروية بماء الود، والمصانة بنبض الوفاء والمسيجة بضمائر الأسوياء.. والله من وراء القصد. تأمل:هبك أهملت واجبي صلفا منكفما ذنب واجب الأخلاق؟!فاكس6923348للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة