أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلديز أمس الخميس، أن تركيا تتفاوض مع كونسورسيوم فرنسي ياباني وآخر صيني لبناء محطتها النووية الثانية، في مشروع تبلغ قيمته 22 مليار دولار لكنها لم تتخذ قرارًا بعد. وقال الوزير التركي في مقابلة مع شبكة إن تي في الإخبارية «نحن نجري مفاوضات مكثفة مع الصينيين ومع اليابانيين». وأوضح أن تركيا استبعدت عرضين تقدمت بهما مجموعة كندية وأخرى كورية جنوبية خصوصًا بسبب الأسعار. وكان يلديز يرد على سؤال بعدما نشرت صحيفة نيكاي الاقتصادية اليابانية أن كونسورسيوم فرنسي ياباني، يضم مجموعتي أريفا وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في طريقه للفوز باستدراج العروض الذي فتح لبناء هذه المحطة. وأوضحت الصحيفة نقلًا عن مصادر تركية ويابانية لم تكشفها أن مسؤولين يابانيين وأتراكًا التقوا أمس الأول الأربعاء وتفاهموا على أن أريفا و»ميتسوبيشي هيفي انداستريز» (أم أتش آي) ستبني الموقع الذي ستقوم المجموعة الفرنسية جي دي أف سويز باستثماره. وقال الوزير التركي «يمكنني القول إن التكهنات اليابانية سابقة لأوانها والمنافسة مستمرة». وأضاف: «لم نصل إلى هذه المرحلة بعد».