أنقرة (وكالات) - أعلن وزير الطاقة التركي، تانر يلدز، أمس، أن تركيا تتفاوض مع كونسورسيوم فرنسي ياباني، وآخر صيني، لبناء محطتها النووية الثانية، في مشروع تبلغ قيمته 22 مليار دولار، لكنها لم تتخذ قراراً بعد، نافياً ما أعلنته صحيفة نيكي الاقتصادية عن فوز "ميتسوبيشي" للصناعات الثقيلة اليابانية و"أريفا" الفرنسية بعقد بناء المحطة الثانية النووية لتوليد الكهرباء في تركيا. وقال الوزير التركي في مقابلة مع شبكة (إن تي في) الإخبارية "نحن نجري مفاوضات مكثفة مع الصينيين ومع اليابانيين". وأوضح أن تركيا استبعدت عرضين تقدمت بهما مجموعة كندية، وأخرى كورية جنوبية، خصوصاً، بسبب الأسعار. وكان يلدز يرد على سؤال بعدما نشرت صحيفة نيكاي الاقتصادية اليابانية أن كونسورسيوم فرنسي ياباني يضم مجموعتي أريفا وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في طريقه للفوز باستدراج العروض الذي فتح لبناء هذه المحطة. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر تركية ويابانية لم تكشفها أن مسؤولين يابانيين وأتراكاً التقوا أمس الأول، وتفاهموا على أن أريفا و"ميتسوبيشي هيفي أنداستريز" (إم إتش آي) ستبني الموقع الذي ستقوم المجموعة الفرنسية (جي دي إف سويز) باستثماره.