انتهت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، من تحديث جميع أجهزة دفع رسوم المواقف وتهيئتها لقبول العملات المعدنية الجديدة من فئة الدرهم إصدار المصرف المركزي 2013 الذي تختلف مواصفاته عن الدراهم ذات الإصدارات السابقة استجابة لرغبة الجمهور كي يتمكنوا بسهولة ويسر من التعامل مع العملات الجديدة عبر هذه الأجهزة، دون معاناة والوقوع في مخالفات عدم الدفع. وقال عادل المرزوقي، مدير إدارة المواقف بمؤسسة المرور والطرق في الهيئة، إن خطة تحديث الأجهزة، والبالغ عددها 3 الآف و927 جهازا موزعة في جميع مناطق التحكم بالإمارة، وُضعت منذ بداية شهر ديسمبر الماضي، مع إعطاء أهمية قصوى للبدء بالأجهزة الأكثر استخداما مثل الموجودة في سوق السمك والمحاكم وسوق الذهب وغيرها من المناطق ذات الحركة التجارية وإنجاز المعاملات بشكل عام. وأوضح أن الهيئة وفرت أربع وسائل إضافية لدفع تعرفة المواقف لا تعتمد على العملات المعدنية؛ وهي بطاقات المواقف المدفوعة مقدما، وبطاقات نول الذهبية والفضية والزرقاء، والدفع بالرسائل النصية عن طريق الهاتف المحمول، وشراء بطاقات الاشتراك الموسمية. وأضاف أن الهيئة ضمّنت خطة تحديثها قبول أجهزة المواقف عملة النصف درهم الجديدة اصدار 2013 والذي يصدره المصرف المركزي خلال الربع الأول من العام الحالي، مؤكدا حرص هيئة الطرق والمواصلات على الاستجابة لكل رغبات ومتطلبات الجمهور وعملائها، وهو أحد أهدافها الإستراتيجية "المتعاملون أولاً". تعاون مع حقوق الإنسان من جهة أخرى بحثت اللجنة النسائية في الهيئة، مع وفد زائر من جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، سبل التعاون المشترك بين الجهتين، من خلال الوقوف على أبرز الإنجازات التي تحققت الفترة الماضية، ووضع أسس مشتركة للارتقاء بالعمل. ضم الوفد الذي استقبلته الدكتورة عائشة البوسميط، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي ورئيسة اللجنة النسائية بالهيئة، كلاً من موزة الغفلي، رئيس لجنة المرأة بجمعية حقوق الإنسان، وهدى المهيري، رئيس لجنة الدعم بالجمعية، ومحمد مبارك الكعبي، رئيس لجنة العلاقات العامة بالجمعية، وعدد من الحضور من الجانبين. وثمنت الدكتورة عائشة البوسميط التواصل بين مختلف الجهات في الدولة والتي تسهم بشكل فعّال في الارتقاء بالمرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وخاصة الدور التوعوي الذي تقوم به جمعية الإمارات لحقوق الإنسان فيما يتعلق بخدمة فئات المجتمع، مبدية استعدادها لدعم أنشطة لجان الجمعية من خلال عقد ندوات وورش عمل وجلسات مشتركة، تهدف إلى توعية المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، والعمل معاً على تحقيق أهداف الجمعية في نشر ثقافة حقوق الإنسان. وأضافت: أن هيئة الطرق ارتأت ضرورة وجود لجنة نسائية تختص بالمرأة لتسهم في تنفيذ مختلف الفعاليات والمبادرات ذات الموضوعات المهمة التي تعزز دورها وحقوقها في المجتمع، من خلال استقطاب خبراء متخصصين، للمساهمة في نقل المعرفة لها، وبث أفكار جديدة تساعدها على أن تكون امرأة فاعلة في المجتمع. ارتقاء وأوضحت أن تأسيس اللجنة النسائية كان له أثر واضح وملموس في منح المرأة فرصة للالتقاء بالجهات المعنية سواء في الدولة أو خارجها للتعرف على المبادرات والأفكار المميزة، إلى جانب القيام بالرحلات الترفيهية التي تخلق أجواء من الألفة فيما بينهن، وكسر حاجز الروتين باكتشاف المهارات، وممارسة شتى أنواع الرياضات. من جهتها أعربت موزة الغفلي، عن سعادتها بالزيارة التي اطّلعت فيها على إنجازات وبرامج اللجنة النسائية بالهيئة،التي تخدم المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص، حيث قدّمت أثناء اللقاء عرضا مرئيا تناولت من خلاله أهداف وأنشطة لجان الجمعية، خاصة في ما يتعلق بالمرأة والطفل وذوي الإعاقة. وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على ضرورة تنفيذ جلسة ثقافية مشتركة في المقر الرئيس بالهيئة في يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، بهدف مناقشة مختلف الاتفاقيات الخاصة بالمرأة، والتطرق إلى مختلف القوانين التي وُضعت في المجتمع المحلي ذات العلاقة بتمكين المرأة في الدولة، بالإضافة إلى فتح باب للنقاش بين المشاركات وتقديم عدد من الاستشارات القانونية والاجتماعية.