القاهرة - 5 - 4 (كونا) -- أعلنت الرئاسة المصرية اليوم أن المباحثات التي عقدت بين الرئيسين محمد مرسي وعمر البشير بالخرطوم مساء أمس بمشاركة عدد من الوزراء من الجانبين جرت في مناخ ودي وعكست توافر الارادة السياسية المشتركة لدفع مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين. وذكر بيان صحافي لرئاسة الجمهورية أن الجانبين المصري والسوداني اتفقا على فتح الطريق الشرقي البري بين البلدين خلال الأيام القليلة القادمة اضافة الى فتح الطريق الغربي في مرحلة مقبلة. وأضاف البيان ان المباحثات تمخضت عن العمل على سرعة انشاء منطقة صناعية مشتركة وذلك في أطار اقامة مشروعات البنية الأساسية في مجال الربط البري بين مصر والسودان. وأشار الى أن الرئيس مرسي أكد خلال كلمة له على خصوصية العلاقات بين مصر والسودان وأهمية البناء على الرصيد الايجابي من العلاقات التاريخية والروابط الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. ودعا مرسي للاستفادة من الامكانات المتوافرة لدي البلدين للانطلاق نحو آفاق أرحب من التعاون الثنائي في مختلف المجالات من خلال اقامة مشروعات مشتركة خاصة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية بما يضمن توفير الأمن الغذائي للبلدين بالاضافة الى تنمية الموارد البشرية. وشدد على موقف مصر الداعم لامن للسودان واستقراره في مختلف المحافل الاقليمية والدولية وعلى موقفها المساند لجهود السودان وجنوب السودان من أجل تسوية كافة القضايا العالقة وذلك بشكل توافقي بما يسهم فى تعزيز التعاون والسلام بين البلدين. أكد مرسي التزام مصر بمواصلة جهودها في دعم اتفاق الدوحة للسلام في دارفور بما يحقق التسوية الشاملة والنهائية للقضية فضلا عن دعمها لمؤتمر اعادة اعمار وتنمية دارفور ودعمها لكافة الجهود الدولية التي تستهدف اعادة اعمار وتنمية شرق السودان. (النهاية) ج ز / ص م غ / ن س ع كونا051449 جمت ابر 13