اعتمد اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، مشروع النظام الموحد للاتصالات متعددة الوسائط، والذي يعد مشروعاً متكاملاً لجميع وسائل الاتصال ويهدف إلى تحويل الاتصال اليومي الروتيني إلى اتصال تفاعلي، سواء كانت الاتصالات مرئية أو صوتية أو كتابية من خلال تسخير وتطويع جميع أجهزة الحاسب الآلي والهواتف الذكية مع خاصية التحكم المركزي، بهدف تقليص الوقت والجهد المستغرق خلال وقت الاتصال، وتقليل التكاليف والوقت والجهد وزيادة الإنتاجية في عمليات تبادل المعلومات والخبرات. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع الربع الأول للعام الجاري لعرض المستجدات الإلكترونية في شرطة دبي، بحضور العميد محمد سعيد بخيت مدير الإدارة العامة للخدمات الإلكترونية، ونائبه العميد نادر فكري، والمقدم محمد جعفر آل رحمة، مدير إدارة الشؤون الإدارية، وهاشم محمد مدير إدارة الشبكات والموارد التقنية، وجوزيف سماحة مدير إدارة العمليات الإلكترونية، وعواطف السويدي مدير إدارة التطبيقات الإلكترونية، والرائد عدنان علي، والرائد عبدالله المرزوقي، وعدد من الضباط. واطلع اللواء خميس المزينة على عرض إلكتروني لما تم إنجازه من مشاريع خلال السنة الماضية، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الإلكترونية في طور الانتهاء منها خلال العام الجاري، ومنها الخاص بالمجال المروري والجنائي وخدمة المجتمع والإداري والتنظيمي، كمركز الخدمة الموحد الذي يعد واجهة لإنجاز معاملات الجمهور، فقد بلغ عدد الخدمات المقدمة لهم 28 خدمة تنوعت بين الجنائي والمروري، يوفر لأفراد الجمهور الوقت والجهد ويقدم خدمة ذات جودة وكفاءة عالية في موقع خدمة المتعاملين في القيادة العامة لشرطة دبي ومراكز الشرطة المنتشرة في جميع مناطق الإمارة. واطلع اللواء المزينة على ما تم إنجازه من برنامج الدفتر الإلكتروني لتحرير المخالفات، ونظام تخطيط الحوادث المرورية لتسهيل عملية إعداد التقارير من قبل مخططي الحوادث وخبراء السير، والنظام الإلكتروني لتحرير المخالفات المرورية عبر استخدام جهاز إلكتروني لتحرير المخالفات بهدف سرعة إدخال البيانات، بالإضافة إلى نظام الصف التفاعلي المربوط بالشبكة العنكبوتية، الذي يهدف إلى تطبيق التعليم "الإلكتروني" في المناهج الدراسية في أكاديمية شرطة دبي، ومزاياه في تفاعل الطلاب مع مدرسيهم، وخاصية إرسال الملاحظات للطلاب سواء أكانوا في صفوفهم أو منازلهم، وإمكانية تصفح المناهج الدراسية بسهولة من خلال جهاز الحاسوب، وخاصية توجيه الأسئلة للطلاب ومناقشتهم. واطلع نائب القائد العام لشرطة دبي خلال الاجتماع على نظام المعلومات الجنائية الذي يقوم بتحليل قواعد البيانات الجنائية من حيث الأسلوب الإجرامي وأصحاب السوابق وتحديد مواقع الجريمة على الخرائط الجغرافية، بالإضافة إلى التحليل الإحصائي، إذ يعطي البرنامج دراسة كاملة عن المتهم والمجني عليه، ويحتوي على الملفات الخاصة بالأدلة الجنائية كمعلومات تثري قاعدة البيانات. ووقف اللواء المزينة على المشاريع المزمع إنجازها خلال العام الجاري، كالنظام الإلكتروني الخاص بشبك حجز السيارات الذي يقوم بتسجيل رقم السيارة وإدخالها إلى النظام لضمان سهولة العمل والانسيابية، بالإضافة إلى ربط مشروع Q-Reader بنظام الحوافز لتشجيع الجمهور على المشاركة، ولتكون شرطة دبي من أولى الدوائر التي تتبنى مثل هذه المبادرات، كما اطلع على نظام مراقبة الأدوية النفسية ومشروع إصدارات شرطة دبي على الهواتف الذكية، بالإضافة إلى موقع "الأمن والسلامة أولاً" الذي يحتوي على عدد من الحملات التوعوية في المجالات الجنائية والمرورية بالتعاون مع الإدارة العامة لخدمة المجتمع، وتوفير خدمة الإنترنت اللاسلكي في مكاتب الإدارات العامة، بالإضافة إلى مشروع استطلاع الرأي عبر Q-Reader، الذي سيتم تطبيقه في مراكز الاستقبال الخاصة بالشرطة لمعرفة جودة الخدمات المقدمة للجمهور والعمل على تحسينها، ومشروع سطح المكتب الافتراضي ونظام جرد الأصول الثابتة ونظام الوجبات الغذائية. وأكد اللواء المزينة أن الإدارة العامة للخدمات الإلكترونية إحدى الإدارات الداعمة للعمل الشرطي فيما يتعلق بالأمور الإدارية والجنائية والمرورية، وتبسيط الإجراءات من خلال التقنيات الإلكترونية وتسخيرها، بما يخدم العمل الشرطي بصورة تحقق نتائج إيجابية، ويجعل شرطة دبي من أولى المؤسسات الأمنية الرائدة في استخدام التكنولوجيا الحديثة سواء في بيئة العمل الداخلية، أو في خدمة أفراد الجمهور الذين يعدون الركيزة الأساسية للخدمات التي تقدمها شرطة دبي.
