أعلن البيت الأبيض الأميركي الجمعة أن الرئيس باراك أوباماسيستقبل خلال الأسابيع المقبلة ثلاثة من قادة الدول بالشرق الأوسط هي قطروالأردن وتركيا إضافة لنائب رئيس الإمارات والأمين العام للأمم المتحدة بالمكتب البيضاوي في واشنطن لبحث عدة قضايا مشتركة وعلى رأسها الأزمة السورية.وأوضح البيت الأبيض أن أوباما سيلتقي أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في 23 أبريل/نيسان، وملك الأردن عبد الله الثاني في 26 من الشهر نفسه، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في 16 مايو/أيار المقبل. وقال بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما سوف يستقبل أردوغان لمناقشة عدة قضايا تشمل سوريا والتجارة والتعاون الاقتصادي، ومكافحة الإرهاب. وأضاف أن زيارة أردوغان "تؤكد على الصداقة الوثيقة بين الولاياتالمتحدة وتركيا، والأهمية الإستراتيجية التي نعلقها على توسيع ودفع العلاقات معها قدماً". وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة وتركيا، كصديقتين وحليفتين في الناتو، هما شريكتان في معالجة مجموعة من القضايا الهامة العالمية والإقليمية. وفي بيان منفصل، قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما سيستقبل أمير قطر لمناقشة واسعة النطاق لمجموعة من قضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا الإقليمية من أجل مواصلة "تعزيز شراكتنا الثنائية". وأضاف أن الولاياتالمتحدةوقطر تجمعهما علاقات قوية، تعكس الشراكة الدفاعية الوثيقة، مؤكداً التزام الولاياتالمتحدة "بقوة بمواصلة تعميق مشاوراتنا مع قطر بشأن التطورات الهامة العديدة في المنطقة". كما يبحث أوباما مع ملك الأردن الإصلاح الاقتصادي والسياسي بالمملكة والأزمة الإنسانية الناجمة عن الأزمة السورية، إضافة إلى القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك وفق البيت الأبيض. وقال المصدر بالبيت الأبيض إن الوضع في سوريا سيكون على طاولة المحادثات بين أوباما وبان كي مون. وأضاف أن أوباما سوف يعرب خلال هذا اللقاء عن "تقديره للتضحيات العديدة التي قدمتها طواقم الأممالمتحدة من أجل حماية السكان المعدمين وتقديم المساعدة للذين هم بحاجة لها". كما يستقبل الرئيس الاميركي محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات في 16 من هذا الشهر. يُذكر أن أوباما قام الشهر الماضي بجولة شرق أوسطية شملت إسرائيل وفلسطين واختتمها بزيارة الأردن، شدد فيها على دعم إسرائيل واستئناف مفاوضات السلام، وسط تباين فيما حققته الجولة من نجاح. ومن المقرر أن يقوم وزير الخارجية الأميركيجون كيري هذا الأسبوع بزيارة إسطنبولوالقدسورام الله، وفق المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند التي لمتوضح الهدف من الزيارة. وأبلغت نولاند الصحفيين الأسبوع الماضي أن كيري سيبحث أثناء زيارته لتركيا عدة قضايا من بينها "الحرب الأهلية" في سوريا، وسيزور القدس في الثامن والتاسع من أبريل/نيسان حيث يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثم يزور رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. المصدر : الجزيرة.نت الإماراتية للأخبار العاجلة أضف الإماراتية بالبلاك بيري PIN:29B53A9E