قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن "الولاياتالمتحدة تدرس إمكانية تسليح المعارضة السورية" مؤكدة " أن إدارة أوباما، التي رفضت بحزم دعوات لتسليح المعارضة السورية، فتحت على مايبدو الباب على الأقل لإمكانية ذلك. وأشارت إلى أن إجراءات إضافية قد يتعين النظر فيها حال استمر الرئيس السوري بشار الأسد لا بتصعيد الاعتداءات العسكرية على المدنيين." وأضافت الصحيفة - وفقا للترجمة التي أوردها موقع شبكة ( CNN ) الأمريكية بالعربية- "جاءت هذه التصريحات، التي أدلى بها المتحدثون الرسميون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، بينما يستعد عشرات من زعماء العالم لحضور اجتماع طارئ حول سوريا في تونس يوم الجمعة." وتابعت الصحيفة بالقول إن "العديد من الحكومات في المنطقة، بما في ذلك قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية وتركيا، في طليعة الجهود الرامية إلى اتخاذ إجراءات أقوى ضد الأسد، بينما كانت الولاياتالمتحدة وغيرها تعارض." ومن جانبها لم تستبعد المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند ، إمكانية تسليح المعارضة السورية كحل أخير مع تأكيدها على أن الخيار السياسي هو أفضل السبل." ونقلت"فاينانشيال تايمز" عن نولاند تصريحات تشير إلى أن " تصريح المتحدثة جاء ردا على سؤال عن تسليح المعارضة السورية وأكدت أنه إذا لم نستطع أن نجعل الأسد يستجيب للضغوط التي نمارسها جميعا، فقد يكون علينا البحث في اتخاذ إجراءات إضافية."