فكرة البار تقسم شرفيي الوحدة.. الدعجاني: عبدالله الثبيتي (مكةالمكرمة) أثار الحوار الحصري ل«عكاظ» مع أمين العاصمة المقدسة وعضو اللجنة العليا المشرف على نادي الوحدة الدكتور أسامة البار حفيظة السواد الأعظم من الوحداويين خصوصا ما يتعلق بفكرته إلغاء المجلس الشرفي وإعادته وفق أنظمة ولوائح تتحكم في إعطاء العضو الداعم مكانة في الظهور إعلاميا وحضوريا على ساحة العمل من خلال طرح أفكاره وأخذ رأيه من قبل إدارة النادي، وفي نفس الوقت تحجيم بعض الأسماء التي تتدخل في كل شاردة وواردة دون تقديم دعم ملموس على أرض الواقع. «عكاظ» أخذت رأيي عضوين مشهورين على الساحة الشرفية في الوحدة لمعرفة صدى هذا القرار؛ ففي البداية يرى عضو الشرف رائد عرب أن هذه الضوابط المزعومة سوف توسع من تباعد الشرائح الوحداوية وتحدث تنافرا بينهم في الوقت الذي يحتاج الكيان فيه إلى العمل بيد الجماعة لكل محب حتى ولو كان من حملة الإعلام الوحداوية بالمدرجات: «لابد أن نقف على أرض واحدة سواء بسواء دون خلق طبقات جديدة على أن نحصر العمل في طبقة بعينها ونتجاهل الطبقات الأخرى وأنا شخصيا أعرف محبين يدفعون سنويا ومن جيبهم الخاص بل جزءا من رواتبهم الشهرية دعما لخزينة النادي، وهذا الشيء دأبنا عليه منذ أمد بعيد وكان من المفترض أن نسعى إلى توسيع قاعدة أعضاء الشرف والمحبين كل على مقامه، ونعقد اجتماعات لكافة الفئات الوحداوية»، وأبدى عرب استغرابه من تجاهله من قبل اللجنة الحالية وعدم دعوته لأي اجتماع لأن كل الوحداويين يعرفون بأن والده كان يدعم بالملايين وهو من بعده قدم دعما ماليا لكل الإدارات الوحداوية المتعاقبة حبا في هذا الكيان الذي ينبغي أن يدعموه بكل ما يملكون: «من يستطيع الدعم بمليون فليفعل والذي يستطيع أن يدعم بمائة ألف نقول له جزاك الله ألف خير، والذي يدعم بعشرة آلاف نقول له كثر الله خيرك دون أن نحصر الدعم على طبقة بعينها.فيما يرى الشرفي مناحي الدعجاني أن هذه الخطوة تصب في اتجاهها الصحيح الآن لأنه في الآونة الأخيرة اختلط الحابل بالنابل في مجلس الشرف فكل شخص يظهر ويدعي بأنه عضو شرف داعم وفعال وهو لم يكن كذلك يوما، مضيفا: «مجلس الشرف يحتاج إلى إعادة هيكلة وفق ضوابط تكفل للعضو الداعم الأخذ برأيه وأفكاره وأن يكون مطلعا بشكل مستمر على ما يدور داخل دهاليز النادي ويكون مجلس الشرف سندا قويا للإدارة المقبلة في تحمل المسؤولية والتصدي بجماعية لكل العوائق التي قد تواجه النادي مستقبلا؛ لأن الوضع الحالي برمته يحتاج إلى عمل جبار وصحيح لإعادة هيبة الوحدة في كافة المجالات وحينما نخلق مجلسا شرفيا قويا وفاعلا يؤمن احتياجات النادي نكون قد وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح نحو ناد نموذجي يتمتع بصحة جيدة ويتحرر من حالة الوهن الفني والمادي التي تلازمه منذ أكثر من ثلاثين عاما.