أعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي انه آن الأوان لرفع الظلم عن محافظة الحديدة، ووجه الحكومة بإلغاء أي اتفاقية اصطياد بالمياه الإقليمية اليمنية كونها مخالفة للقوانين والأنظمة، إضافة إلى بسرعة تحويل مبلغ من مخصصات الدعم الدولي لتطوير وتأهيل ميناء الحديدة على أحدث الأسس المتعارف عليها عالميا. ووجه هادي وزارة التخطيط والتعاون الدولي بتمويل تنفيذ الصرف الصحي بمدينة الحديدة وعلى وجه السرعة، كما وجه وزارة الكهرباء مراعاة المدن والمناطق الساحلية فيما يتعلق بالتيار الكهربائي. جاء ذلك خلال ترأسه اليوم السبت بالقصر الجمهوري بالحديدة في إطار زيارته للمحافظة اجتماعاً ضم الأخوة محافظ المحافظة أكرم عطيه وأمين عام المجلس المحلي حسن الهيج والوكلاء وأمناء المجالس المحلية والمكتب التنفيذي واللجنة الأمنية بالمحافظة والقيادات العسكرية والأمنية . وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" استمع الرئيس هادي من الحاضرين نقاشا مستفيضا تناول عددا من القضايا والموضوعات المتصلة باحتياجات المحافظة وما تعانيه من المتنفذين من خارجها وشؤون الأراضي التي تتعرض لسطوة المتنفذين من كل نوع. وكان الرئيس هادي وصل عصر يوم الخميس الماضي مطار الحديدة أثناء عودته من زيارته لموسكو. وكانت الحديدة تشهد أثناء وصول هادي اضطراب امني وحركات احتجاجية في كثير من القطاعات، ومسيرات للحراك التهامي بالمحافظة ويشكوا أبناء المحافظة والذين يعمل الكثير منهم في قطاع الاصطياد من الاعتداءات المتكررة على مواطن الاصطياد السمكي من قبل السفن المصرية التي تمنح تراخيص مخالفة للقانون من قبل نافذين. وإلى جانب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها أبناء المحافظة كغيرها من محافظات الجمهورية تشكل الكهرباء أبرز المشاكل التي تؤرق السكان في الحديدة تحديدا في أيام الصيف الحارة وذلك بسبب إنطفائتها المتكررة، بالإضافة إلى تدفق المجاري بالشوارع ملفات ساخنة أمام الأخ رئيس الجمهورية في محافظة الحديدة يأمل المواطنون أن لا يمر عليها مرور الكرام ويكتفي بتشكيل اللجان التي لا ينتظر منها حل أي مشكلة بالمحافظة.