إذا قمنا بإجراء مقارنة بسيطة بين دولة الكفر كما يسميها البعض الولاياتالمتحدةالأمريكية وبين الدولة العربية المسلمة الشقيقة المملكة العربية السعودية سنكتشف أن بلاد الكفر لا ينقصها سوى أن تنطق بالشهادة ولكن بلاد الأشقاء المسلمون ينقصهم الكثير الكثير حتى يكونوا مسلمين مقارنه : عدد المهاجرين العرب والمسلمين في أمريكا من أصحاب الإقامة الدائمة أو من حاملو الجنسية الأمريكية يتجاوز 2.6 مليون حسب آخر إحصاء في واشنطن كم طردت منهم أمريكا حفظها الله وأدامها ذخراً للإسلام والمسلمين من العرب بعد أحداث 11سبتمر التي كان المتهم الأول فيها المسلمون؟؟؟ لم تطرد احد؟؟ وعلي ما اذكر أنها بنشر قوات الأمن علي أبواب المساجد والمراكز الإسلامية بعد الحادث مباشرة تفاديا لوقوع أي حماقة يرتكبها بعض المتطرفين في وقت كنا مع شعبنا الأمريكي نتألم لما حدث وكنا متوقعين ردت فعل بطرد المقيمين الغير شرعيين علي الأقل ولكننا فوجئنا بان القوم عاملوهم معامله إسلامية بحته عندما التمسنا تطبيقهم الغير معلن لقول الله تعال (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) أليس هذا كلام الله وهم من طبقوه كما أنهم والله لا يفرقون بين عربي ولا أمريكي ولا ابيض ولا اسود ولا نصراني ولا مسلم إلا بالقانون أليس هذا ما حث عليه الإسلام أليس الإسلام من قال.الناس سواسية كأسنان المشط وهم من طبقوه بمعاملتهم لنا ولغيرنا من باقي الديانات هل تصدقون إن حكومتنا الأمريكية تعاملنا كما نعامل أولادنا وقد نقسو علي أولادنا أحيانا أليس الدين. المعااااااامله ؟؟؟ دوله شعارها الصحة للجميع والعلم للجميع كل الأعمال ليست مؤمركه كما هيا مسعوده هنا في أمريكا يعتنون بطفل حتى يكبر والجائع حتى يشبع والمسن حتى يتوفاه الله يأخذون من أغنيائهم ويعطوه للفقراء بدون استثناء أي انك كأب لا تستطيع أن توقف أولادك عن الدراسة فهذا ممنوع حتى بلوغهم سن 18 كنت ابن من كنت لا فرق كما أسلفنا أما عن الجائع فإذا كان دخل الفرد محدود زادوه وان لم يكن لديه عمل دفعوا له حتى يعمل ولو كان بوذياً أما علي المسنين فقد أنشأت مباني ضخمه وممرضين أخصائيين يحملونهم علي كفوف الراحة كما لو كانوا آبائهم أو أمهاتهم حكمت فعدلت فآمنت فنامت. طبعا هذه شهادة على السياسة الداخلية من شخص مقيم ومتجنس منذ 19عام Got bless America فليبارك الله لأمريكا أما ما يحدث في المملكة العربية السعودية التي هي قبلة المسلمين ومهبط الوحي شعارها لا الله إلا الله محمد رسول الله. وعملها لا يدل علي ذلك دوله تتعامل بعنصريه بحته مع من مع إخوانها العرب والمسلمين مع من يجمعنا وإياهم دين ولغة وعرف معا أن الإسلام نبذ العنصرية والآيات والأحاديث في هذا الشأن كثيرة جدا، منها قوله تعالى: ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا فرق لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى... أصبح حال المغترب اليمني في السعودية يصعب علي الكافر عفوا علي السعودي لأنهم من يمثلون الكفر في عهد آل سعود هتكوا الأعراض وتاجروا بالأطفال وقطعوا الحدود أليس الإسلام من قال لا حدود في الإسلام؟؟ فلماذا. أغلقوها في وجوه المسلمين أليس الإسلام من قال إنما المؤمنون أخوة في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه .عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر و الحما وهم من خالفوه وارتكبوا بحق هذا الجسد أبشع الجرائم آخرها إحراق بعض اليمنيين علي الحدود وطردهم ومعاملتهم كما لو كانوا عبيد رحم الله سيدنا عمر عندما قال متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً الصحة في المملكة مسعودة والعلم مسعود أيضاً والتجارة مسعودة وقد أوشك أل سعود أن يسعودن الحج و العمرة كل هذا لتضييق الخناق علي أبناء جلدتهم اليمنيين أحفاد الأوس والخزرج وأنصار دين الله أليس اليمنيون من أوصى بهم رسول الله وهم من خالف وصية خير البشر ورحم الله سيدنا معاوية رضي الله عنه وأرضاه عندما اتخذ دمشق عاصمة لدوله الاسلاميه بعيد عن تلك الأرض القاحلة التي اعزها الله بالإسلام الذي إن ابتغيتم العزة دونه فسيذلكم الله يا آل سعود وان غداً لناظره لقريب وستعلمون أي منقلباً ستنقلبون نائب رئيس الجاليه اليمنيه في نيويورك