الأحد 07 أبريل 2013 12:32 صباحاً أنا لا ادري هل ما يردده سفير أمريكا جيرالد فاير ستاين غباء أم هو مكر وتضليل لان اليهود يمتازون بهذا فحديث السفير الأمريكي في قناة السعيدة الذي حرص مقدم البرنامج محمد العامري أن يسأله عن الشعار المتمثل في "الله اكبر - الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل - اللعنة على اليهود - النصر للإسلام " .. فرد سفير أمريكا قائلا وما عودنا به أن هذا الشعار لا يزعجه وانه سخيف ..فمنذ أول وهلة لانطلق الصرخة في عام 2002م والأمريكيون منزعجون من هذه الصرخة التي ولدت السخط والغضب الشعبي ضد ما تمارسه أمريكا من سياسة استعمار ومسخ الهوية الدينية وطمسها في البلاد العربية والإسلامية .. وذلك عندما أعلنت أمريكا ودول الاستكبار العالمي الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين تحت ذريعة مكافحة الإرهاب الأمريكي المزمع بعد أحداث 11 من سبتمبر .. حيث تحرك السيد حسين بدر الدين الحوثي حينها ودعاء الأمة إلى الرجوع إلى القران الكريم كمنهاج يستنير منه المسلمون لمواجهة الهجمة الصليبية الاستعمارية في ذلك الوقت .. وكذلك دعاء الناس إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وكذلك رفع شعار البراءة وكان هذا الشعار اقل موقف يقوم به الناس أمام أمريكا ودول الاستكبار العالمي وسياستهم الاستعمارية في المنطقة ..فمثل هذا الشعار قلقا كبيرا لدى الساسة في البيت الأبيض وهذا ما بدا واضحا عبر تحركات سفيرهم ادمندهول في اليمن .. وكانت تصريحاته تتحدث عن الشعار وعن السيد حسين بدرالدين الحوثي وهذا ما تبعناه عبر الصحف والمقابلات والتصريحات التي كان يدلي بها آنذاك .. وكان يقول بفصيح العبارة نحن قلقين من تحركات حسين بدرالدين الحوثي ومن الشعار ومن تنامي السخط ضدنا . وفي ظل هذا القلق سارعت أمريكا بالدفع بالحكومة اليمنية لشن الحرب تلو الحرب على مدى ست سنوات .. وكانت تتعامل مع الحكومة اليمنية كشريك أساسي في الحروب الست التي شنتها الحكومة اليمنية الظالمة والعميلة على أبناء المناطق الشمالية وكانت تدعم النظام اليمني دعم لا محدود ولوجستي .. وكذلك تكفلت بتدريب الجيش وتطوير قدراته ومن ثم تدفع به إلى الحرب وكذلك التعتيم الإعلامي الذي فرضوه على وسائل الإعلام .. لكي تبقى المناطق الشمالية بمعزل عن العالم يقترفوا بحق أبنائها أبشع الجرائم والمجازر .. وفي الاتجاه الآخر كانوا يروجوا لهذه الحرب ويدعون لها بمبررات واهية فتارة متمردون وتارة أخرى يريدون الإمامة وكذلك يقحمون إيران وحزب الله لكي تكون مصوغ للحرب وهذا الذي ما زلنا نسمعه حتى اليوم . فهم لم يكتفوا بذلك بل احتاجت أمريكا أن تتدخل في الحرب السادسة وتشارك فيها بعد أن تقهقر الجيش اليمني والسعودي في حسم المعركة .. حينها تدخلت أمريكا وقصفت المناطق الشمالية بالقنابل المحرمة دوليا وقتلت الأطفال والنساء .. وكان ضحيت هذه الحرب ما يقارب ألف قتيل من المواطنين العزل التي قصفتهم الطائرات الأمريكية وهم نازحين في مناطق بعيدة من جبهات القتال .. وهذا ما كشفته دراسة معهد رند الأمريكي الذي تحدث عن العمليات الدقيقة والمضبوطة التي قامت بها الطائرات الأمريكية في شمال اليمن .. وكذلك ما كشفته وثائق ويكليكس التي كانت بعنوان " حرب صعدة الحوثيين أعدائكم أيضا " هكذا قال الرئيس السابق علي صالح لنظيره الأمريكي هذه الحرب التي نخوضها هي حرب تخاض نيابة عن الولاياتالمتحدة". هنا نسأل السفير الأمريكي إذا كان الشعار سخيف لماذا أشعلتوا ست حروب ضد أبناء المناطق الشمالية بسب الشعار ؟ والآن وبعد أن دمرتوا المحافظات الشمالية تتحدث عن الشعار بأنه غير مجدي ؟وأن أمريكا غير أبهة من الشعار وما يقوم به الشعب اليمني من عمل شعبي ضد تحركاتكم الاستعمارية وليست قلقة من الشعار .. يا سبحان الله على هذه الخبث اليهودي فماذا تقول عن طائرات الاستطلاع الأمريكية المتطورة التي تجوب سماء المدن الشمالية باستمرار وبشكل يومي ترصد وترسم الخرائط والأهداف وغير ذلك من المهام التي تقوم بها هذه الطائرة متعددة المهام ؟ ماذا يعني هذا التحرك لطائرات الاستطلاع يا سفير أمريكا ؟.. وماذا عن النشاط ألاستخباراتي الأمريكي المتزايد في اليمن والذي لا يخفى على أحد والتواجد العسكري لهم في المدن اليمنية وهذا يمثل انتهاك لسيادة الوطن ..حيث أصبحت أمريكا تقتل أبناء الشعب اليمني تحت ذرائع واهية وهي من تصنعها كما أنها تتحكم في المعابر الحدودية البرية والبحرية ، فالسفير الأمريكي خرج من طور النشاط السري واللقاءات السرية مع القيادات العسكرية والسياسية إلى الخروج إلى العلن واللقاء بكل الأطياف الأخرى باتت القنوات اليمنية حريصة على إجراء مقابلات متلفزة معه .. فلو كان الشعار ظاهرة صوتية وليس له تأثير على الأرض لما تحركت أمريكا على جميع الأصعدة للدفع بعملائها من أزلام النظام لإسكات هذا الشعار ليشنوا ست حروب في المحافظات الشمالية ولم تكتفوا بهذا بل شاركت بلادك والنظام السعودي في الحرب السادسة وتبددت كل الدعيات التي كان النظام الظالم يرددها عبر أبواقه الإعلامية التضليلية وبات حقدكم الدفين ورأيتم ن هذا الشعار سيولد عليكم السخط الكبير وتخرج اليمن من تحت الهيمنة والاستعمار وفضح زيفكم وديمقراطيتكم التي تتشدقون بها .. الجدير ذكره بان السفير الأمريكي يدعوا الشعب اليمني إلى التخلي عن السلاح لكي يخلا لهم الجو ويقتلون اليمنيون بدون ردة فعل فهم يخشون من اليمن لان أبنائها مسلحون فما يدعوا له هذا السفير من ترك السلاح في الوقت الذي يتدفق الجنود الأمريكيون المدججون بالسلاح الذين قد ملئت بهم بحارنا وجزرنا وشواطئنا .. وكذلك مدننا حيث أصبحت منطقة شرتون في العاصمة صنعاء منطقة عسكرية أمريكية يتواجد فيها جنود المارنز الأمريكي المدججين بالسلاح ..وهنا أريد أن اذكر بمثل أمريكي يقول فيه إذا أردت السلام فحمل السلاح فكيف يريد هذا السفير أن يترك اليمنيون سلاحهم في ظل استعمارهم للبلاد وانتهاك سيادته وقتل أبناءه وهذه من المفارقات العجيبة ..وهذا تحول خطير يحتم على الشعب اليمني التنبه واخذ الحيطة والحذر من الخطر الأمريكي القادم ولابد أن يصرخ الجميع ضد هذا الخطر ويتحركوا بكل جد لمجابهة المحتل بكل الطرق والوسائل المتاحة ..هكذا هي أمريكا !!! وسياستها الشيطانية يقتلون ويحتلون وينهبون خيرات بلادنا الإسلامية والعربية ويقدمون أنفسهم ناصحين وفي مصلحة الشعوب وهذا من خبث اليهود .. وبعد ذلك يدرسون الفعل وردة الفعل في أوساط المسلمين لكي يبنوا على أساسها سياسات ومخططات جديدة .. [email protected]