هناك قضايا على درجة كبيرة من الأهمية.. يعلق الناس أملا على مجلس الشورى في التدخل بقوة لحسمها وقول كلمته فيها. أكثر تلك القضايا التي سبق للمجلس أن بحثها.. وتفاوتت مواقف أعضائه بشأنها.. فتوقف الحوار حولها أو تأجل أو صرف النظر عنها.. وهنا أذكر اليوم ببعضها وأنا على ثقة تامة بأن معالي رئيس المجلس حريص كل الحرص على أن يؤكد المجلس قربه من الناس وإدراكه لما يشعرون به ويتطلعون إلى تحقيقه في وطن الخير وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره.. وولي عهده الأمين وفقه الله وأعانه. تلك الموضوعات هي: تبني مشروع منزل لكل مواطن.. شمول التأمين الصحي لكافة أبناء الوطن العاملين في القطاع الحكومي.. وتوفير سرير لكل مريض عبر خطة خمسية أو عشرية على أكثر تقدير.. إعادة النظر في كوادر التوظيف.. وضمان عدم تجميد الموظف بعد استحقاقه للترقية أو تعويضه بأثر رجعي عن أي فترة سابقة لم تحصل فيها الترقية أو تعتمد الزيادة المستحقة. إقرار مبدأ رفع بدل سكن الموظف إلى (3) رواتب لمواجهة الارتفاع الملحوظ في أسعار الإيجارات إلى أن يتوفر له السكن أو الحلم الأول إن شاء الله تعالى. دعم التوجه نحو مراجعة مرتبات ومكافآت ممثلينا ومبتعثينا في الخارج.. واعتماد بعض البدلات الضرورية الخاصة بأطفالهم.. إكمالا للعطاء الكبير الذي تقدمه الدولة لأبنائها المبتعثين.. وضع نظام يكفل حق العمل للمواطن ليس على الدولة فحسب وإنما على كافة أبناء الوطن القادرين ومؤسساته وشركاته وبنوكه.. تصديا لمشكلة البطالة التي لا يجب أن نسمح باستمرار تفاقمها في ظل العجز الواضح لكل من القطاعين العام والخاص في التصدي لها وتحمل المسؤولية تجاهها.. هذه القضايا وغيرها أثق بأن العقول والخبرات التي يحفل بها المجلس قادرة بحول الله وقدرته على التعمق في دراستها والخروج بأنظمة وآليات وخطط وبرامج عملية للبت فيها وتحريك الراكد منها.. ورسم خارطة الطريق الملائمة للتعامل الجاد معها.***ضمير مستتر: لا شيء يصعب على إرادة من يتحملون المسؤولية ويعملون بإخلاص وأمانة لأدائها على أكمل وجه.للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة[email protected]