سالم الحمر أعلن مدير عام لجنة زكاة الشامية والشويخ التابعة للجمعية – سالم الحمر أن اللجنة بصدد عرض مشروع «أحلام الأيتام» لكفالة اليتيم، بهدف مساعدة وكفالة1000يتيم في عدد من الدول العربية و الإسلامية، موضحا أن المشروع أحد أشكال التكافل الاجتماعي بين المسلمين والتي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف مؤكدا أن اللجنة حاليا تكفل 150 يتيماً خارج الكويت. وقال الحمر: إن رسالة المشروع هي تحقيق التكافل بين أطفال المسلمين الأيتام، والعمل على تحقيق أحلامهم كأطفال يتامى، بما يتفق مع سد حاجتهم من المأكل والمشرب والتعليم، حتى يكونوا أبناء صالحين بما يعود على أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم بالخير والفلاح. وعن أهداف المشروع ذكر الحمر أنها تتلخص في سد حاجة اليتيم والمساهمة في تحقيق أمنياته، بالإضافة إلى تعويض اليتيم عن جزء من حنان أبيه المفقود ، علاوة على احتضان الأيتام والاهتمام بهم ورعايتهم، علاوة إبراز دور الكويت في مجال رعاية الأيتام وإنشاء وتأسيس وقف يخصص ريعه لمصلحة ورعاية الأيتام، وكذلك تنشئة الأيتام تنشئة إسلامية مبنية على تعاليم الإسلام. وعن أبرز سياسات المشروع بين الحمر أنها تنحصر في التوسع في رعاية الأيتام وتأكيد إيصال المساعدات لهم، وكذلك الالتزام بصرف المساعدات المالية بالقواعد الشرعية والبحوث المعتمدة، علاوة على تنفيذ الكفالات الخارجية من خلال الهيئات والمؤسسات الرسمية للدول المعنية، بالإضافة إلى وجود رقابة إدارية ومالية وشرعية للصرف والإيراد والمحاسبة. وأوضح الحمر أن لمشروع «أحلام الأيتام» مجالات متعددة منها مجالات الرعاية الصحية والتعليمية والتربوية والدينية والثقافية والاجتماعية حتى ينشأ اليتيم نشأة صحيحة لينفع نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه الأم. ولفت الحمر إلى أن لكفالة اليتيم فضلا عظيما، حيث تعود على صاحبها بالخير الجزيل والفضل العظيم في الحياة الدنيا والآخرة، كما تساهم في بناء مجتمع سليم خال من الحقد والكراهية بالإضافة إلى المساهمة في حفظ ذرية الكافل وقيام الآخرين بالإحسان إلى أبنائه، علاوة على أن إكرام اليتيم دليل على محبة الرسول كونه عاش يتيماً، مشيرا إلى أن من يكفل يتيما فإنه سيحظى بشرف مصاحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، بالإضافة إلى تزكية مال المسلم وتطهيره وجلب البركة له. وناشد الحمر في نهاية تصريحه أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة والمحسنين في الكويت إلى المساهمة والتبرع لأجل تقديم ومد يد العون لتنفيذ المشروع، مثمنا تفاعل أهل الخير الدائم مع اللجنة، مؤكدا أنه لولا فضل الله تعالى وتبرعات المحسنين لما استطاعت اللجنة تنفيذ مشاريعها الخيرية.