عادل الملاح أكد صالح جابر النابت، عضو المجلس البلدي عن دائرة بوهامور، في رده على شكاوى المواطنين حول ما يعانوه من مخلفات البناء المنتشرة في أماكن كثيرة والروائح الكريهة المنبعثة من سوق المواشي، أنه سوف يتم نقل سوق المواشي إلى منطقة العوينة خلال عام، مشيراً إلى أنه على تواصل دائم مع شركة مواشي حول قضية نقل السوق، وبالفعل يتم الآن التجهيز في المنطقة الجديدة لنقل سوق المواشي إليها. وتعاني منطقة بو هامور وتحديداً الشوارع والمناطق الجانبية الواقعة خلف سوق المواشي، العديد من السلبيات الواضحة، ورغم شكاوى المواطنين وأصحاب الفيلات السكنية الموجودة هناك بسبب الرائحة الكريهة المنبعثة من سوق المواشي والحفريات الكثيرة ومخلفات البناء المنتشرة في كل مكان، إلا أن الوضع محلك سر. نقل السوق لمنطقة العوينة وأوضح جابر النابت أنه تقدم بكتاب إلى مسؤولي وزارة البلدية للتعاقد مع إحدى الشركات اليابانية لمعالجة الروائح الكريهة التي تصل إلى بعد أمتار طويلة والقضاء عليها لحين نقل السوق نهائياً إلى المنطقة الجديدة، مشدداً على أن هناك اهتماماً بالمنطقة ولكن هناك جدول زمني يتم السير عليه. وبالنسبة إلى مخلفات البناء قال النابت: إنه سوف يتم إزالتها خلال الفترة البسيطة المقبلة وتحديداً خلال أسابيع، خاصة بالنسبة للمخلفات الكثيفة المنتشرة ناحية الفيلات السكنية الخاصة بالعائلات، مشيراً إلى أن وزارة البلدية تعمل على إزالة هذه المخلفات من كافة مناطق الدولة، وهناك جهود مبذولة للقضاء على هذه الإشكالية، وحول إشكالية العزاب، أشار إلى أن هناك حملات تفتيشية للقضاء على هذه المشكلة. أعمدة الإنارة وفي سياق متصل، أكد عدد من سكان المنطقة أنه يجب البدء في تنفيذ مشاريع تطوير المنطقة، وتركيب أعمدة الإنارة في الشوارع المختلفة، حيث تفتقر المنطقة بالكامل إلى توفير أعمدة للإنارة، حيث تتحول في الليل إلى ظلام دامس، فضلاً عن توفير عدد من اللوحات المرورية والإرشادية منعاً لوقوع حوادث سير بين السيارات، وأكد البعض أن هناك عدداً من المقاولين يتعمدون عدم إزالة مخلفات البناء، ويقومون بتركها في الشوارع والطرق العامة، مما تتسبب في تشويه المنظر العام وتلوث البيئة. انتشار العزاب وبالنسبة إلى مشكلة انتشار العزاب، أشار البعض إلى أنه يجب أن يكون هناك تحرك فوري من قبل الجهات المختصة من أجل القضاء على هذه الإشكالية الموجودة حتى الآن، رغم تطبيق قانون نقل العزاب من المناطق السكنية، وأشار البعض إلى أنه يجب التشديد على أصحاب المنازل الذين يقومون بتأجير المنازل، وتشديد الغرامات المالية عليهم، حيث إنهم يعتبرون السبب الرئيسي في تأجير هذه المنازل للعزاب. وأشار البعض إلى أن انعدام أعمدة الإنارة بالمنطقة تسبب، أحياناً كثيرة، في وقوع عدد من الحوادث، وناشد السكان المسؤولين بضرورة الاهتمام بهذه المنطقة، والعمل بسرعة على نقل سوق المواشي إلى المنطقة الجديدة، خاصة بعد المعاناة الطويلة والمستمرة، على مدار سنوات، من الروائح الكريهة الخاصة بالسوق، التي تقتحتم جميع المنازل والفيلات السكنية الواقعة خلف السوق. وأكد عدد من أصحاب المنازل أن المنطقة تتحول في الليل إلى شبه منطقة مهجورة، بسبب كم المخلفات الكبيرة المنتشرة في أجزاء متفرقة منها، مشيرين إلى ضرورة الاهتمام بها في أسرع وقت، خاصة أن هناك البعض من السائقين اتخذ من قطع الأراضي الخالية بالمنطقة مواقف للشاحنات الخاصة بهم، الأمر الذي يتطلب معاقبتهم والقضاء على هذه الظاهرة.