| كتب أحمد لازم | قضت محكم الجنايات برئاسة المستشار هشام العبدالله ببراءة وافد من تزوير اقامته. واسندت النيابة العامة للمتهم انه ارتكب تزويراً بمحرر رسمي بقصد استعماله على نحو يوهم انه مطابق للحقيقة وهو ملصق الاقامة الصادر من وزارة الداخلية على الصفحة 33 في جواز سفره بأن ادخل تغييرا على المحرر بصفته الناظر تمثل في كلمتي «مركبة خفيفة» والتي تلي كلمة سائق وكان المحرر بعد تغييره صالحاً بأن يستعمل. وتتلخص الواقعة فيما شهد به ضابط الرقابة الأمنية في منفذ النويصيب من ان المتهم قدم الى البلاد عبر المنفذ الحدودي اثناء قيادته شاحنة نقل، وتبين ان هناك اثار كشط البيانات المهنة في ملصقات للاقامة. وبمواجهة المتهم بالتهمة المنسوبة اليه انكرها، وحضر دفاع المتهم المحامي عايد مهدي الرشيدي امام المحكمة وترافع شفاهة وقدم مذكرة دفاع، قال فيها ان «التغيير الثابت في ملصقات الاقامة الموجودة في جواز سفر موكلي بكشط كلمتي (مركبة خفيفة) قد جاء على بيان لايعد جوهريا في ملصق الاقامة ولا تقع به جريمة التزوير الامر الذي تقضي به المحكمة بالبراء مما اسند اليهم عملاً بنص المادة (1/ 172) من قانون الاجراءات والمحاكمات الجزائية».