يترأس محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة "إعمار العقارية"، جلسة نقاش رفيعة المستوى حول نتائج "استطلاع "أصداء بيرسون- مارستيلر" السنوي الخامس لرأي الشباب العربي"، الذي يعد أضخم دراسة مستقلة من نوعها حول الشباب الذين يشكلون الشريحة السكانية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع إطلاق نتائج الاستطلاع مساء الثلاثاء الموافق 9 إبريل 2013 في دبي . ويعد الاستطلاع إحدى المبادرات المبتكرة لشركة "أصداء بيرسون- مارستيلر"، شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة على مستوى المنطقة؛ وقامت بإجرائه شركة استطلاعات الرأي العالمية "بين شوين آند بيرلاند" بطريقة المقابلات المباشرة مع 3000 من الشبان والشابات العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً . وللمرة الأولى منذ إطلاقه عام ،2008 تم إجراء الاستطلاع في 15 بلداً عربياً هي: دول "مجلس التعاون الخليجي" الست (الإمارات، والسعودية، وقطر، والكويت، وعمان، والبحرين)، والعراق، ومصر، والأردن، ولبنان، وليبيا، وتونس، إضافة إلى ثلاث دول جديدة لهذا العام هي المغرب والجزائر واليمن . وينضم إلى العبار في جلسة النقاش قائمة من المتحدثين البارزين تشمل كلاً من: الدكتور طارق يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "صلتك" في قطر، وعادل الطريفي، رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" و"المجلة"، وحسن فتاح، رئيس تحرير صحيفة "ذا ناشونال" . وتدير الحوار نعمة أبو وردة، مقدمة برنامج "تقرير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط" في محطة "بي بي سي" . ويناقش المتحدثون الأربعة التأثيرات المحتملة لنتائج الاستطلاع في حكومات المنطقة، ومجتمع الأعمال، والإعلام، والمجتمع المدني عموماً، إضافة إلى التغييرات الواجب اتخاذها على صعيد عمليات صنع القرار والسياسات بهدف معالجة مخاوف الشباب العربي، وذلك بحضور نخبة من الوجوه والشخصيات المهمة . وقال سونيل جون، الرئيس التنفيذي لشركة "أصداء بيرسون-مارستيلر": "تقوم "أصداء بيرسون- مارستيلر" سنوياً بإجراء "استطلاع رأي الشباب العربي" انطلاقاً من إدراكها العميق لأهمية توفير بيانات موثوقة في منطقة الشرق الأوسط التي غالباً ما تعاني من قلة الأبحاث في مجال الرأي العام . ويجسد هذا الاستثمار المهم في قيادة الفكر مدى إيمان شركتنا بمبدأ التواصل الإعلامي المبني على البحث الميداني الموثق" . وأضاف جون قائلاً: "شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تغييرات كبيرة منذ إجراء الاستطلاع الأول في عام ،2008 الأمر الذي انعكس واضحا على نتائج الاستطلاع كل عام . فعلى سبيل المثال، تصدرت مسألة العيش في بلد ديمقراطي أولويات الشباب العربي في استطلاع 2010-،2011 وفي الأشهر التي أعقبت ذلك، شهدت المنطقة تدفقاً غير مسبوق للرأي العام، مما أسهم في صياغة ملامح "الربيع العربي"، ولكن في عام ،2012 تغيرت أولويات الشباب العربي لتركز على مسألة الحصول على أجر عادل وامتلاك منزل خاص" . وأردف جون: "أصبح "استطلاع الشباب العربي" معياراً لفهم نظرة الشباب حيال التغييرات الحاصلة في بلدانهم والمنطقة عموماً، وعما إذا كانت هذه التغييرات تعبر عن طموحاتهم أم لا . ومن خلال تواصله مع 200 مليون شاب وشابة في المنطقة العربية، يخلص الاستطلاع إلى نتائج بارزة قد تفيد صنّاع السياسة والشركات على حد سواء" . وفي النسخة الخامسة من الاستطلاع، تم إجراء مقابلات معمقة مع المشاركين حول موضوعات عديدة ابتداء بالمسائل السياسية وانتهاء بالمواقف الشخصية . وتضمنت هذه المواضيع الآثار المستمرة لأحداث "الربيع العربي"، والمخاوف الاقتصادية والاجتماعية، والموقف تجاه الديمقراطية، والعلاقات الخارجية، والقيم والمعتقدات الشخصية، ومستوى متابعة وسائل الإعلام، وعادات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي . وتضمنت العيّنات المدروسة المواطنين حصراً من شباب كل دولة شملها الاستطلاع، وتمت معايرة العينات لتعكس المكونات الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية بشكل دقيق .