فيينا – رويترز أظهر تقرير للأمم المتحدة، أن إيران أرجأت حتى عام 2014 تشغيل مفاعل أبحاث، قال خبراء غربيون، إنه كان في نهاية المطاف سيوفر للجمهورية الإسلامية طريقا ثانيا لإنتاج مواد تستخدم في تصنيع قنبلة نووية. واستمرت طهران، في تركيب شبكة تبريد في محطة تعمل بالماء الثقيل قرب بلدة آراك، ويقول محللون نوويون، إن هذا النوع من المفاعلات يمكن أن ينتج بلوتونيوم يستخدم في تصنيع الأسلحة، إذا أعيدت معالجة الوقود المستنفد، وتنفي إيران عزمها القيام بذلك. وجاء في أحدث تقرير لمعلومات الأممالمتحدة، وزع على الدول الأعضاء الليلة الماضية، أن إيران أرجأت الموعد المقرر لتشغيل مفاعل «آراك» نحو ستة أشهر من الربع الثالث من عام 2013 .