الاثنين 08 أبريل 2013 11:37 صباحاً عدن(عدن الغد)خاص أثارت تصريحات ادلى بها القيادي الجنوبي "محمد علي احمد" حالة من الغضب في صفوف الجنوبيين حيث اعتبرت تصريحات قلل فيها الرجل من اهمية عقد مؤتمر برعاية الاممالمتحدة لمناقشة قضية الجنوب بأنها تكرس محاولة بعض القيادات الجنوبية الادعاء بتمثيل الجنوب . وقال نشطاء جنوبيون ان تصريحات محمد علي احمد الأخيرة بأنها تعكس مخاوفه من تقديم قيادات جنوبية في المنفى لجهود سياسية تعود بالنفع على القضية الجنوب ومحاولة تقديم نفسه وتياره السياسي على انه الوحيد الممثل للجنوب وصاحب الرأي السديد عقب مشاركته في حوار صنعاء . وكتب الناشط السياسي والكاتب ""عبدالله احمد "السياري مقالا اليوم الاثنين انتقد فيه تصريحات "بن علي الاخير". وقال السياري :" انتقل محمد علي احمد من مرحله الغير ابه برغبة شعب الجنوب في ان لا يشارك الجنوبيون في حوارهم إلى مرحله متقدمه ومؤسفة وهي محاوله ( وتلك فاشلة لامحالة) إحباط آمال الجنوبيين في ان حراكهم تجاه نيل الاستقلال سيعترف به دوليا ويأتي بأكله. أو بمعنى أخر يريدنا محمد علي احمد ان نعتقد ان لا أمل للجنوبيين إلا عن طريقه هو ومشاركته في الحوار. وأضاف بالقول :"المرحلة الثانية التي انتقل إليها السد محمد علي احمد استطراد ونتيجة حتمية للمرحلة الأولى فمحمد علي احمد –بغض النظر عن ما يتوق إليه الجنوبيون- ينظر لفشل الحوار كفشل له ونجاحه كنجاح له وفي المقابل ينظر إلى نجاح الحراك بمنأى عن حوارهم فشلا له وتلك استنتاجات من قبله كاملة الصحة من منطلق نظرته وتصرفه كنتيجة حتمية لمشاركته في الحوار. ولهذا تجده انه واحمد الصريمة يرون في تدويل قضيه الجنوب وحلها خارج إطار حوارهم كابوسا لا يطاق ففيه نهايتهم حتى ممن يساندونهم الان في صنعاء اما نهايتهم السياسية كجنوبيين ذي حظوة فقد انتهت منذ قبولهم ومن ثم دخولهم الحوار. وتابع قائلا :"لا بد ان كلام جمال بنعمر منذ يومين بان العصيان المدني الجنوبي ذو تأثير بالغ تجاه زيادة أعداد الجنوبيين المطالبين "بالانفصال" كان مزعجا لمحمد علي احمد ومجموعته ففيه تأكيد بتأثير العصيان المدني ومن ثم اعتراف ضمني بان هذا هو طريقهم-وليس الحوار- الذي سيؤدي إلى نجاح مساعيهم (أو هكذا يجب ان يستنتج الجنوبيون من كلام بنعمر) وانا اسأل وماذا يزعج محمد علي احمد في ان يكون هناك مؤتمر برعاية دولية لقضية الجنوب حتى وان كان هذا توهما حسب قوله. أليس هذا جيدا لقضية وطنه. هو طبعا انزعج لان امرأ كهذا من شأنه ان يقنع الجنوبيين بعدم جدوى الحوار لقضيتهم (وهم مقتنعون بذل على إي حال ) ما دام هناك مؤتمرا امنيا قادم لحل قضيتهم وكذا يبطل إي مفعول لمجموعته ولا يكون لهم وقتها شان ذو بال وانا أقول للسيد احمد ان لا داعي لانزعاجه لان الجنوبيين أصلا قد حسموا أمرهم بان الحوار اليمني لا يعنيهم في شئ.