قضى خمسة أمريكيين بينهم ثلاثة من القوات الأمريكية ودبلوماسية شابة في انفجار سيارة ملغومة أمس السبت، بينما لقي مدني أمريكي حتفه في هجوم منفصل في شرق البلاد. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بيان: «إن الدبلوماسية والأمريكيين الآخرين كانوا في موكب من المركبات بإقليم زابل حين وقع الإنفجار»، ونجا حاكم إقليم زابل من الهجوم، لكن لم يتضح ما إذا كان الحاكم أو الأمريكيون في الموكب هم هدف المهاجم»، وقال محمد أشرف ناصري حاكم اقليم زابل: «موكبي كان يسير على الطريق.. أمرني مساعدي أن نغادر المنطقة بسرعة عندما شعرنا أننا واقعون تحت تهديد، وفجأة فجر الانتحاري السيارة الملغومة، وأصيب اثنان من حراسي الشخصيين في السيارة التي أمامي نتيجة لذلك»، إلى ذلك قال كيري: «إن الجنود والدبلوماسية قتلوا في الانفجار إلى جانب موظف مدني بوزارة الدفاع ومدنيين أفغان»، ولم يذكر بيانه العدد الإجمالي للقتلى، وقال مسؤولون محليون ودوليون في المنطقة في وقت سابق: «إن ستة اشخاص لقوا حتفهم في الانفجار بينهم ثلاثة جنود أمريكيين ومدنيان أمريكيان وطبيب أفغاني»، ويشترك اقليم زابل في حدوده الجنوبية الشرقية مع باكستان ويحده من الجنوب إقليم قندهار مهد حركة (طالبان)، وأعلنت (طالبان) مسؤوليتها عن هجوم زابل في رسالة نصية من المتحدث باسمها قاري يوسف.