قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية بفلسطين محمود الهباش: «إن ما قام به مستوطنون متطرفون من خط شعارات عنصرية على مسجدي صلاح الدين الأيوبي في منطقة دار الشاعر، وبلال بن رباح في حارة العمور في تقوع ببيت لحم، لابد من التصدي له ولهذه الممارسات العنصرية»، وأضاف الهباش في بيان له أمس الأحد: «إن مثل هذه الأعمال تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة، ضمن سياسة ممنهجة يتبعها المستوطنون بالضفة الغربية، تحت دعم وحماية الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي يشجعهم على اقتراف مثل هذه الجرائم»، موضحًا أن استمرار إسرائيل بالاعتداء على المساجد يعد عدوانا على العقيدة والأمة الإسلامية كافة، وأن الحكومة الفلسطينية قررت المضي في كافة السبل على المستوى السياسي لمواجهة هذه الهجمة الشرسة. وكان مستوطنون متطرفون خطوا تهديدات بالعبرية على جدران مسجدين في قرية تقوع جنوبالضفة الغربية ليل السبت الأحد، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطيينية وإسرائيلية، ويبدو أن الأمر مرتبط بحادث وقع في 14 من مارس الماضي عندما أصيبت طفلة إسرائيلية بالحجارة، وكتب المهاجمون بالعبرية على أحد المواقع «دفع الثمن لرمي الحجارة» و»انتقامًا لأديل بيتون» في إشارة إلى الطفلة المصابة، كما قاموا برسم نجمة داود مرتين على باب المسجد.