ماجد بن محمد / التطبيقات الشرطية / افتتاح . دبي في 8 ابريل / وام / شهد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي اليوم افتتاح فعاليات الملتقى الدولي الثامن لأفضل التطبيقات الشرطية تحت شعار / عشر سنوات من استقطاب الممارسات/ في فندق جميرا الخور بدبي بمشاركة محلية ودولية مكثفة. حضر الافتتاح سعادة الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي وسعادة المهندس مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات بدبي وسعادة اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى وعدد من مديري الإدارات العامة وكبار الضباط في وزارة الداخلية وشرطة دبي ووفود الدول المشاركة. ورحب سعادة اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى في كلمته الافتتاحية بالمشاركين في أعمال الملتقى الذي تنظمه الإدارة العامة للجودة الشاملة في شرطة دبي وخص بالذكر المشاركين لأول مرة في فعالياته ..كما رحب بممثلي مديريات الشرطة في الدولة ..مشيرا الى ان هذه النخبة من رجال الأمن وهبوا جل وقتهم وحياتهم لخدمة قيم العدل والإنصاف وحماية الحقوق والحريات وتهيئة البيئة المناسبة للتطور الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف المزينة " مع التقدم التقني والإلكتروني والتطور في مجال الاتصالات والفضاء المفتوح اتجه العالم نحو المزيد من الانفتاح عاما بعد عام حتى بات قرية صغيرة يلتقي فيها كل شيء بكل شيء وينتقل من كل مكان إلى كل مكان بدءا من البشر والسلع ومرورا بالثقافات والعادات وانتهاء بالجريمة المنظمة مما يزيد من الأعباء الأمنية على كاهل الأجهزة الشرطية في أي بقعة من العالم الأمر الذي يفرض علينا - وبشكل ملح – أن نلتزم بالعمل المشترك لإيجاد البدائل والحلول المناسبة التي تسهم في دعم وتطوير الجهود الأمنية في دوائرنا الشرطية". وقال " نحن في شرطة دبي تمكنا خلال سنوات طوال من ترسيخ ثقافة التبادل المعرفي وتبادل الأفكار والمشاركة مع الآخر لنحقق سويا رؤانا وأهدافنا المشتركة ولا نجد غضاضة في أن نعمم تجاربنا ونستفيد من تجارب الآخرين كما أننا نؤمن بأن النجاح مقرون بالمشاركة والجهد الجماعي فمع هذا الفضاء المفتوح لن يستطيع أي جهاز شرطي في العالم أن يدعي بعد الآن أنه قادر على أداء مهامه بمفرده على الوجه الأكمل بعيدا عن التعاون الدولي الثنائي والجماعي مع الأجهزة الأخرى .. فمن أجل قيم العدل والإنصاف ومن أجل حماية الحقوق والحريات ومن أجل ترسيخ القيم الإنسانية السامية ومن أجل الوقوف في وجه العابثين بأمن العالم دعونا نلزم أنفسنا بأن نكون أكثر تعاونا وأكثر اتصالا وأكثر تعلما". وعقب كلمة الافتتاح قدم السيد محمد لطيف نائب قائد الشرطة السيرلانكية ورقة عمل حول دور الشرطة السيرلانكية بعد الحرب الأهلية حيث كانت مهمتها الحفاظ على السلم والنظام وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين من أفراد المجتمع وحل مشكلاتهم وتحقيق الأمن بالإضافة إلى تأهيل البنية التحتية لسيرلانكا. وترأس المقدم خزرج ماجد محمد الشيخ جلسة المحور المروري التي تحدث فيها السيد جون هولندز من شرطة لندن متروبوليتان والدكتور فاتح فور سافاز من الشرطة الوطنية التركية والمقدم جمال البناي مساعد المدير العام لمرور ديرة في الإدارة العامة للمرور. وتناول السيد جون هولندز تجربة "التحقيق الجنائي في حركة المرور" ..موضحاً كيفية تطوير قيادة شرطة لندن لنظام عمل يجمع بين شرطة المرور المرتدية لزي الشرطة ورجال المباحث للوقاية الشرطية الفعالة للمرور من الجرائم ذات الصلة واستعرض النقاط التالية " الهيكل والمواقع الجغرافية للفريق والجرائم التي حقق فيها فريق حوادث المرورية القاتلة واختصاص وقدرة فريق الجريمة الذي يشمل فيلم فيديو قصير لحوادث مرورية وشرح للمشاكل المتزايدة في المملكة المتحدة والتي يشار إليها /بالتسبب بحادث مروري للاستيلاء على النقود/ ودراسة حالة للتحقيقات التي تجرى لعرض الصلات التي تجمع بين رجال الشرطة ورجال المباحث المؤدية إلى إدانة الأشخاص المسؤولين عن القتل غير العمد والتكنولوجيا المستخدمة في موقع الحادثة ومن ثم إعادة بناء الواقعة مع أمثلة عن كيفية استخدام هذه الطرق في تطبيقات تخص الجريمة وحركة المرور على حد سواء". وتناول الدكتور فاتح فورسافاز من الشرطة الوطنية التركية من خلال ورقة عمل بعنوان " أنشطة السلامة المرورية في تركيا عبر خطة عملية" الواقع المروري في تركيا ..لافتا إلى أن حصيلة حوادث الطرق في عام 2011 بلغت في تركيا 131 ألف حادث توفي بسببها 3821 شخصاً وجرح 237 ألف شخص وتمت عملية متابعة لمدة ثلاثين يوما ارتفع العدد فيها إلى 8 آلاف ما يعني 5 ر16 مليار دولار من الخسائر الاجتماعية - الاقتصادية. وقدم المقدم جمال البناي ورقة عمل بعنوان "تقليل عدد الوفيات الناتجة عن عبور المشاة للطريق من الأماكن غير المخصصة لعبورهم باستخدام منهجية سيجما السداسية" ..وأوضح أن وفيات حوادث الطرق تعد من اخطر التحديات التي تواجهها القيادة العامة لشرطة دبي متمثلة بالإدارة العامة للمرور .. ولتأثيرها الكبير على سمعة الإمارة بشكل خاص والدولة بشكل عام قام المعنيون بالقيادة العامة لشرطة دبي بوضع الخطط التي تساهم في علاج هذه المشكلة متمثلة بوضع الهدف الاستراتيجي لضبط أمن الطريق بكفاءة عالية والذي يسهم بشكل كبير وفعال في رفع مستوى السلامة المرورية على الطرقات. وقال إن استخدام أدوات /سيجما 6 / سيمكن الفريق من تحديد بعض من الأسباب التي تساهم بشكل مباشر في زيادة حوادث الدهس ووضع خطة بهدف الوصول لأقل نسبة أخطاء وارتفاع نسبة الجودة في التقليل من حوادث الدهس وذلك من خلال عدة مراحل: مرحلة تحديد المشكلة ومرحلة قياس المشكلة ومرحلة تحليل المشكلة ومرحلة التحسين ومرحلة الضبط والمراجعة. وأضاف المقدم جمال البناي أنه من خلال دراسة الاحصائيات السنوية لأعداد الوفيات الناتجة عن حوادث السير لوحظ أن وفيات حوادث الدهس تشكل النسبة الأعلى من مجموع الوفيات عامةً ويعود ارتفاع وفيات حوادث الدهس لوجود شوارع رئيسية ذات خمسة مسارات بالقرب من التجمعات السكانية للعمال وعدم وجود ممرات آمنة لعبور المشاة بالإضافة إلى عدم وجود حواجز تمنع العبور. وترأس محور الجرائم المنظمة العقيد عبد الرحيم محمد شفيع مدير إدارة مكافحة الجريمة المنظمة في الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي واستهله السيد هايكي بروهن من المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية تحدث فيه عن البحث الشرطي وتطبيق الممارسات مثال على الجرائم المنظمة والجرائم الاقتصادية وعرض أهمية البحث الشرطي من خلال تطبيق عملي لتجربة المكتب كما تعرض جانباً من التركيز على العملاء والتعاون من الشبكات الدولية والوطنية بالإضافة إلى عرض لنتائج بعض البحوث والمجالات المستقبلية المرتبطة في البحوث ذات الصلة. وقدم السيد اندرو تروتر رئيس شرطة النقل البريطانية رئيس رابطة مجموعة ضباط الشرطة الاستشارية لوسائل الاتصال ورقة بعنوان ظاهرة الإرهاب استعرض خلالها التهديدات الإرهابية الحالية والتدابير الوقائية التي أدخلت في جهاز الشرطة البريطانية عقب هجمات 7/7 في لندن. وقدم السيد مات ربون من شرطة استراليا ورقة عمل بعنوان الجريمة المنظمة والمقلقة بينما قدم الدكتور ديفد بينز من شرطة جزيرة رويال كامن كاريبيان عن العنف المسلح والعصابات في منطقة البحر الكاريبي. وترأس العميد عبد الله علي الغيثي نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي جلسة محور تأمين الفعاليات والحماية قدم فيها السيد اندرو تروتر ورقة عمل عن أمن محطة المترو استعرض فيها نجاح شرطة النقل البريطانية في الحد من الجريمة وزيادة معدلات الكشف والحد من تعطل شبكة السكك الحديدية وإشراك أصحاب المصلحة في ذلك. وتناول العميد عمر عبد العزيز الشامسي مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة في الادارة العامة للعمليات في شرطة دبي نبذة عن استخدام شرطة دبي لتقنية الكاميرات موضحاً أنه منذ عام 1983 دخلت تقنية المراقبة بواسطة الكاميرات لشرطة دبي من خلال مركز القيادة والسيطرة ومنذ ذلك الوقت ظلت شرطة دبي في تطوير مستمر لهذه التقنيات لتتناسب مع متطلبات مجريات الأحداث والتطور التي تحذوه إمارة دبي. وقال العميد الشامسي إن العام 1993 شهد بناء مركز القيادة والسيطرة الجديد بما فيه كاميرات المراقبة وأدخلت تقنيات جديدة في مجال نقل الصورة الحية وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عام 2006 بزيادة عدد الكاميرات في امارة دبي وكانت هذه بداية صفحة جديدة في مسيرة شرطة دبي الأمنية حيث بدأ المسؤولون بتوجيهات معالي القائد العامة لشرطة دبي بتنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم في جعل دبيالمدينة الأكثر امنناً في المنطقة من خلال خطة تقنيات نقل الصورة الحية لمركز القيادة والسيطرة حيث تطلب ذلك تنفيذ مشروع متكامل يتكون من عدة وسائل لنقل الصورة الحية ويتميز باستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة والطرق العلمية المتطورة ضمن منظومة تضم جميع أنواع الكاميرات. /د/ تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/د/ع ع/مص
