تاريخ النشر: 2013-04-08 22:01 إسبانيا - د ب أ عبر نادي بلد الوليد عن استيائه من حكم مباراته أمام فالنسيا يوم الأحد في الدوري الإسباني لكرة القدم، وقرر اتخاذ إجراءات قانونية ضده. وقال متحدث باسم النادي الإسباني لوكالة الأنباء الألمانية: "لا زلنا منزعجين وندرس الإجراءات الواجب اتخاذها مع محاميي النادي ضد الحكم ، وستجتمع لجنة خاصة بالنادي يوم الأربعاء لاتخاذ اللازم". ووقعت الأحداث الغريبة في الوقت بدل الضائع من المباراة التي أقيمت يوم الأحد على ملعب ميستايا أمام فالنسيا. وكانت النتيجة هي التعادل 1/1، عندما حصل ظهير بلد الوليد ميكل فالنسياجا على ركلة ركنية لمصلحة فريقه. وبعد أن قام الحكم باحتساب الركلة لمصلحة بلد الوليد ، عاد المدافع إلى منتصف ملعب فريقه بانتظار أن يقوم زميل له بوضع الكرة في اللعب من الجانب، لكن الفرنسي عادل رامي لاعب فالنسيا حصل على الكرة أولا واستأنف اللعب، وفي مفاجأة للجميع أشار الحكم باستمرار اللعب. وانتهت الهجمة بهدف لفالنسيا، الذي سجله البرازيلي جوناس قبل ثانيتين فقط من نهاية الوقت بدل الضائع. ومن جهته أكد المدير الفني لبلد الوليد ميروسلاف ديوكيتش عقب اللقاء أن فريقه خسر بطريقة "وحشية جدا" بعد قرار تحكيمي سيئ. وقال ديوكيتش: "في كرة ركنية لمصلحتنا، طلب منا الحكم أن نلعب بسرعة، وعندما ابتعد المدافع عن جانب الملعب كي يستأنف زميل له اللعب، أخذ لاعب من فالنسيا الكرة وبدأ اللعب". لكن النادي بدا أقسى بكثير من مدربه على موقعه الإلكتروني، حيث اتهم الحكم ب"المواربة" في لعبة وصفها بأنها "غير معتادة". وقال النادي:"مواربة الحكم كانت واضحة، وغير قابلة للنقاش، لكن بلد الوليد خرج من ميستايا بإحساس أن سوء الحظ، وقرار ظالم قد ضرباه، الحكم اتخذ قرارا ظالما، متعمدا منح ركلة ركنية لبلد الوليد وينفذها فالنسيا بموافقته".