أكدت وزارة البيئة والمياه، خلو الإمارات من مرض الحمى القلاعية، والأمراض المعدية الأخرى العابرة للحدود التي تشكل مصدر خطر على الثروة الحيوانية في حال انتشارها. وقال محمد موسى مدير إدارة المنطقة الوسطى في الوزارة، إن "الإمارات تتبع أعلى إجراءات الحماية والفحوص للماشية قبل استيرادها، وتبدأ هذه الإجراءات باختيار الدولة التي يتم الاستيراد منها، حيث يشترط خلو هذه الدولة من الأمراض المعدية". وأشار موسى، في تصريحات صحفية أمس على هامش الندوة الخاصة بمرض الحمى القلاعية التي نظمتها الوزارة، ومكتب الشرق الأوسط الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للصحة الحيوانية، إلى تطبيق الوزارة نظاما للتقصي عن الأمراض الحيوانية الوبائية والعمل على تطبيق نظام لتعريف الحيوانات الإنتاجية. ويبلغ عدد الحيوانات المرباة في الحيازات التقليدية في الدولة في عام 2011 حوالي 3,725,526 رأسا من الأغنام والماعز والأبقار والجمال. ونوه موسى إلى أن وزارة «البيئة» تجري الفحوص الطبية على المنافذ الحدودية لإرساليات الثروة الحيوانية، في 6 منافذ بحرية، و6 منافذ برية، و5 منافذ جوية، ومنفذ بري وبحري. ولفت إلى أن الوزارة تتعاون مع المنظمات الدولية لمعرفة آخر التطورات في الدول التي تستورد منها المواشي لمعرفة الوضع الوبائي في تلك الدول. وقال موسى، «تتعاون الوزارة مع المنظمات العالمية المعنية بالثروة الحيوانية وعلى رأسها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية oie لمواكبة آخر المستجدات في مجال الصحة الحيوانية، وظهور وانتشار الأمراض من خلال معرفة آخر التطورات في الدول التي تستورد منها المواشي لمعرفة الوضع الوبائي في تلك الدول». وكشف موسى، أن الوزارة تعمل على تطوير القطاع البيطري بالخطط العلمية المدروسة واتباع سياسات عمل متكاملة لاستدامة تطويره بالبحوث العلمية وتنمية قدرات العاملين في هذا المجال، كي يكونوا أكثر قدرة وكفاءة في تشخيص الأمراض الوبائية. ... المزيد