تعتزم شركة «طيران الإمارات» إطلاق خدمة يومية ثالثة من دبي إلى مدينة نيويورك الأميركية، عبر مدينة ميلانو الإيطالية. وأفادت في بيان صدر أمس، بأن هذه الخدمة ستوفر اعتباراً من الأول من أكتوبر 2013 أولى رحلات مباشرة من دون توقف تربط بين القارتين الأوروبية والأميركية، مشيرة إلى أن الخدمة الجديدة، التي ستتم بطائرة من طراز «بوينغ 777 300 إي آر» ستكون امتداداً لإحدى رحلات «طيران الإمارات» الحالية الثلاث بين دبيوميلانو، وستتيح للركاب الذين يلتحقون بها من دبي، إمكانية التوقف في ميلانو وهم في طريقهم إلى مدينة نيويورك الأميركية، كما يمكن للركاب الذين يسافرون من نيويورك التوقف في ميلانو قبل مواصلة سفرهم إلى دبي. وأكدت الشركة أن خدمات مماثلة أخرى ل«طيران الإمارات» تتضمن التوقف في إحدى المحطات الوسطية ضمن شبكة خطوط الناقلة، تلقى إقبالاً جيداً من المسافرين، لأنها تمنحهم فرصة زيارة مدينتين خلال رحلة واحدة، أو الاستراحة خلال الرحلات الطويلة. وبحسب البيان، ستغادر رحلة «طيران الإمارات» (ئي كيه 205) مطار دبي الدولي يومياً الساعة ال 05: 09 صباحاً لتصل إلى مطار ميلانو الساعة 05: 01 بعد الظهر، ثم تقلع من ميلانو الساعة الرابعة عصراً وتصل إلى نيويورك الساعة السابعة مساء اليوم ذاته. أما رحلة العودة «ئي كيه 206» فتقلع من نيويورك الساعة ال11 ليلاً وتصل إلى ميلانو الساعة 15: 12 ظهر اليوم التالي، ثم تغادر ميلانو الساعة الثانية بعد الظهر لتصل إلى دبي الساعة 05: 11 ليلاً. وقال رئيس «طيران الإمارات»، تيم كلارك، إنه «لطالما كان لدى الشركة خطط لتشغيل رحلات عبر (الأطلسي)»، مبيناً أنه «بعد دراسة السوق، وجدنا أن هناك طلباً قوياً على الجانبين وعلى منتجات (طيران الإمارات)، ولذلك، رأينا في ذلك فرصة جيدة ينبغي اغتنامها، نظراً لعدم توافر عدد كاف من المقاعد حالياً على هذا الخط، خصوصاً في الدرجتين (الأولى) و(رجال الأعمال)». وأوضح أن «كلتا المدينتين ميلانوونيويورك توفران لزوارهما خليطاً من الأنشطة الثقافية والتجارية، ونحن على ثقة تامة بأن فوائد الخدمة الجديدة لن تقتصر على تسهيل السفر في الاتجاهين فحسب، بل ستتعدى ذلك إلى تعزيز حركة التجارة والسياحة بين الجانبين». وأكد كلارك أن «الطلب على السفر إلى نيويورك يشهد نمواً متواصلاً منذ أطلقت الشركة إليها أول خدمة مباشرة من دون توقف عام 2004، في حين تشغل حالياً رحلتين إلى المدينة بطائرات (إيرباص إيه 380) لتلبية الطلب الكبير».
