رفضت دمشق، مساء الاثنين، مهمة التحقيق التى قررتها الأممالمتحدة حول استخدام أسلحة كيميائية فى سوريا كما حددها الأمين العام للأمم المتحدة لجهة انتشار المحققين على كل الأراضى السورية، بحسب ما أعلن مصدر مسئول فى وزارة الخارجية. وقال المصدر فى تصريح أوردته وكالة الإنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "الأمين العام (...) طلب مهاما إضافية بما يسمح للبعثة بالانتشار على كامل أراضى الجمهورية العربية السورية وهو ما يخالف الطلب السورى من الأممالمتحدة"، معتبرا ذلك "انتهاكا للسيادة السورية". وأكد أن سوريا "لا يمكن أن تقبل مثل هذه المناورات من الأمانة العامة للأمم المتحدة آخذة بالاعتبار حقيقة الدور السلبى الذى لعبته فى العراق والذى مهد زورا للغزو الأمريكى"، فى إشارة إلى الحملة الأمريكية على العراق خلال حكم الرئيس العراقى صدام حسين بحجة امتلاك بغداد لأسلحة بيولوجية. وعبرت الخارجية السورية عن "الأسف" لأن بان كى مون "رضخ للضغوط التى مارستها دول معروفة بدعمها لسفك الدم السورى"، من دون أن يحدد هذه الدول.