الفضل ينصح مسلم: لا تكرر خطأ بشار وسلم الأمر سلميا لابن عمك عبيد لتكفي جماعتك شر القتال مع عودة ما سمي "ائتلاف المعارضة" الى لغة الفوضى والشارع من خلال دعوته الى ندوة "الحكومة المنتخبة" في حديقة البلدية مساء اليوم, تواصل مسلسل الخلافات والسجالات بين مكونات الأغلبية المبطلة, اذ رفض التحالف الوطني الديمقراطي بيان الائتلاف ومحاولات فرض تعديل المادة الثانية من الدستور وربطها في عملية الاصلاح السياسي. وفي هذا السياق, أكد الامين العام للتحالف الوطني عادل الفوزان في تصريح له امس أن "الكويت دولة متعددة المكونات الاجتماعية والدينية وأي مساس في الدستور يجعل من الشريعة الاسلامية مصدرا وحيدا للتشريع هو بمثابة تنقيح كامل للدستور وإفراغه من محتواه فضلا عن انه لا يتماشى مع المطالبات بتحقيق دولة مدنية ديمقراطية". واعتبر ان "إقحام تعديل المادة الثانية في الحراك الذي تشهده البلاد ليس سوى تهور سياسي غير مقبول ومرفوض جملة وتفضيلا", داعيا القوى والتجمعات السياسية الى بيان موقفها بشكل واضح وجلي من هذا الامر, ومؤكدا ان التحالف "لن يقبل بأن تكون الكويت دولة دينية لفئة دون أخرى". في غضون ذلك, كشفت تصريحات بعض المبطلين رهانهم على امكانية صدور حكم بحبس النائب السابق مسلم البراك 15 الجاري لتهييج الشارع وتحريضه على العودة الى الفوضى, اذ قال النائب السابق جمعان الحربش: "لن يبلغ تأثير خطاب البراك منتهاه حتى يسجن فالتاريخ علمنا ان الطغيان لا يتوقف حتى يستفز اقصى مشاعر الشعوب". من جهته, اعتبر الناشط محمد الجاسم ان "حبس البراك الأسبوع المقبل هو الحدث الذي سيعيد الاعتبار للحراك الشعبي وقد يكون نقطة تحول مفصلية في الوضع الراهن!", من دون ان يتراجع عن انتقاده لما يسمى المعارضة بالقول: "أخيرا الكويت تدخل بجدارة مرحلة "البربس والتبربس"! السلطة ترفض الإصلاح والمعارضة التقليدية تعيق الإصلاح!". في المقابل, وجه النائب نبيل الفضل نصيحة الى البراك بالقول: "نصيحتنا الا يكرر مسلم البراك خطأ بشار (الاسد) ويدخل في حرب تضر الجميع, بل عليه ان يسلم الامر سلميا لابن عمه عبيد (الوسمي) ويكفي جماعته شر القتال". من ناحيته, قال النائب يعقوب الصانع ان "هناك من يعتبر الخروج بالمسيرات الأخيرة ربيع العربي وانا اؤكد لكم انه خريف خليجي!".