يسعى الجزيرة إلى استعادة آماله بالمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الأولى المؤهلة للدوري الثاني عندما يستضيف فريق الجيش القطري اليوم في استاد محمد بن زايد في أبوظبي، وهي مواجهة مصيرية ل"العنكبوت" وعلى ضوئها يتحدد مدى قدرته على مواصلة المنافسة في البطولة . يرفع الجزيرة شعار "الفوز أو الخروج" مع امتلاكه نقطة واحدة فقط جعلته في المركز الأخير، لكن رغم الوضع السيئ فإن فوزه اليوم سيغير أموراً كثيرة ويفتح أمامه نافذة الأمل من جديد . فوز الجزيرة حسابيا يعني تساويه في النقاط مع الجيش صاحب المركز الثالث بأربع نقاط، في حين يملك تراكتور سازي الإيراني الرصيد نفسه، ويجلس الشباب السعودي متربعاً على صدارة المجموعة بسبع نقاط . على خط آخر، شدد الإسباني لويس ميا مدرب الجزيرة على أهمية المباراة لتغيير صورة الفريق الهزيلة التي ظهر فيها أمام الجيش في الدوحة والتي خسرها الجزيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف . وأشار إلى أنه من المحتمل حدوث تغييرات في تشكيلة الفريق في مباراة اليوم، وقال: سنعتمد على اللاعب الأكثر جاهزية على المستوى البدني والفني، لا نريد أن نكرر ذات الاخطاء التي حدثت أمام النصر في الدوري عندما تقدمنا بهدفين لتنتهي المباراة بعد ذلك بالتعادل . وتابع: مباراة اليوم تتطلب الكثير من المجهود من قبل اللاعبين لتحقيق الفوز، ويجب علينا الوقوف من جديد وعدم الاستسلام والقتال حتى النهاية . وحول المنظومة الدفاعية قال ميا إنه فقد الكثير من اللاعبين في خط الدفاع بسبب الإصابات، لكن يجب على بقية اللاعبين أخذ الثقة في أنفسهم وتقديم المطلوب منهم . وعن مشاركة عبدالله موسى وسالم علي أكد ميا أن هناك شكوكاً حول مشاركة عبد الله موسى بسبب الإصابة وسالم علي يحتاج إلى عشرة أيام على الأقل للعودة إلى الفورمة، وبالتالي يعتبر خارج حسابات المباراة، إضافة إلى أن خالد سبيل لن يشارك للأسباب نفسها . مدرب الجيش: سنواجه منظومة هجومية لا ترحم قال مدرب فريق الجيش القطري الروماني لوسيسكو إن مباراة اليوم ستكون بطابع مختلف عن المباراة السابقة، والسبب أن فريق الجزيرة سوف يدخل اللقاء رافعاً شعار الفوز فقط، مضيفاً أن عودة ديلغادو سوف تعطي لاعبي الجزيرة دافعاً معنوياً كبيراً، إضافة إلى أن اللاعب يعتبر أحد مفاتيح الفريق وفي ظل وجود الخطير فرنادينيو صاحب القيمة الفنية الكبيرة وعلي مبخوت والبرازيلي أوليفيرا سوف نواجهه منظومة هجومية غاية في الخطورة . وتابع: لابد من القتال في المباراة ومنذ الثانية الأولى إذا كانت لدينا رغبة في الفوز . وأشار لوسيسكو إلى أن فريقه سوف يفتقد إلى خدمات ثنائي خط الوسط ماركوني ونواف الخاطر، ولكن في ذات الوقت سوف نستعيد خدمات الثنائي الآخر عبدالله المثناني والكوري كو سو، وهما لم يشاركا في مباراة الذهاب . وفي رده على سبب تركيزه على اللاعب ديلغادو ومدى استطاعته تغيير أداء الجزيرة المتذبذب في الفترة الماضية، قال: ديلغادو بالتأكيد سوف يعطي الكثير من الروح لفريق الجزيرة، خصوصاً أنه يمتلك الكثير من الجودة الفنية ويقدم الكثير داخل الملعب، والجزيرة يمتلك الكثير من اللاعبين أصحاب الإمكانات الكبيرة والقدرات العالية، وعودة ديلغادو من الممكن أن تسهم في ترتيب اللاعبين وجعلهم يقدمون صورة مختلفة عن المباراة السابقة في الدوحة . وعن انخفاض مستوى الجزيرة والضغوط التي تواجه الفريق، قال لوسيسسكو: الجزيرة ورغم الإمكانات العالية للاعبيه لا يقدم المستوى الفني المطلوب في الفترة السابقة، ولا أدري سر انخفاض مستواه، ولست معنياً بذلك، لكن إذا ما نجحنا في الفوز سوف تتسع فرصنا للعبور إلى الدور التالي، وفي حال التعادل سوف نمتلك حظوظاً بدرجة أقل، ولكن في حال الخسارة لن نفقد فرصنا، لكن سوف ندخل أنفسنا في حسابات معقدة للعبور إلى الدور التالي . 9 نقاط للقادسية في كأس الاتحاد الآسيوي رفع القادسية الكويتي رصيده إلى 9 نقاط بعد تغلبه على مضيفه رافشان الطاجكستاني 3-1 أمس في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم . فاجأ رافشان ضيفه بهدف مبكر سجله في الدقيقة الثانية، بيد أن القادسية نظم صفوفه وعادل النتيجة عبر فهد الأنصاري (20)، قبل أن يمنحه بدر المطوع التقدم للمرة الأولى في الدقيقة 44 إثر تمريرة من العاجي إبراهيما كيتا . وفي الشوط الثاني، عاد المطوع لممارسة هوايته في هز الشباك وسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه (58) . وكان المطوع نفسه سجل هدفين أيضاً في المباراة السابقة أمام رافشان والتي انتهت بنتيجة 3-1 أيضاً . ورفع القادسية رصيده إلى 9 نقاط، فيما يقبع رافشان في المركز الاخير بلا رصيد، علماً بأن البطل ووصيفه يتأهلان إلى دور ال16 حيث يحظى المتصدر بأفضلية اللعب على أرضه كون هذا الدور يقام من مباراة واحدة . انطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الأول الشرطة السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و،2006 ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام ،2007 فالمحرق البحريني ،2008 والكويت الكويتي ،2009 والاتحاد السوري 2010 . وكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 على حساب أربيل العراقي (4-صفر) . ديلغادو: لا نعرف أسباب تراجعنا أكد الأرجنتيني ديلغادو لاعب الجزيرة أن مباراة اليوم تعد غاية في الأهمية لتحسين وضع الفريق في المجموعة . وعن حديث مدرب الجيش لوسيسسكو حول خطورته على فريقه، قال ديلغادو إنه متفاجئ من حديث لوسيسسكو، لأنه يرى أن فريق الجزيرة يلعب كمنظومة متكاملة ولا يعتمد على لاعب واحد فقط . وحول مستوى الجزيرة في هذا الموسم، قال ديلغادو إنهم يؤدون التمارين بكل جدية ويقدمون فيها الكثير، لكن الوضع يختلف في المباريات، مبيناً أنه لا يدري أسباب التراجع التي تحدث في الفريق . أدريانو: المباراة صعبة قال البرازيلي أدريانو مهاجم الجيش القطري: المباراة تعد صعبة بكل المقاييس، لأن فريق الجزيرة يمتلك الكثير من اللاعبين الذين يستطيعون أن يصنعوا الفارق، ويجب علينا التركيز بالكامل وعدم ارتكاب الأخطاء، لأن مثل هذه المباريات تلعب على الجزئيات الصغيرة . وعن زميله في الفريق والمتألق في الفترة الماضية فاغنر، صرح أدريانو بأنه سعيد بتألق فاغنر وتطوره من مباراة إلى أخرى، خصوصاً أنه أصبح يصنع الفرق مع الفريق في إشارة إلى أهدافه الأربعة في البطولة حتى الآن . وعلى المستوى الشخصي أكد أدريانو أن أهدافه قد شهدت غياباً في الفترة الماضية، مؤكداً أن عودته إلى التهديف ستكون في الوقت المناسب، مشيراً إلى رغبته الكبيرة في مساعدة فريقه على الفوز بإحراز الأهداف أو صناعتها . الشباب السعودي يبحث عن بطاقة المجموعة الأولى يبحث الشباب السعودي عن خطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على تراكتورسازي تبريز الإيراني على ملعب ياديجار أمام، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى . ويتصدر "الليث الأبيض" مجموعته بسبع نقاط من فوزين على الجيش القطري 2-صفر وعلى تراكتورسازي 1-صفر في الجولة الماضية وتعادل إيجابي 1-1 مع الجزيرة خارج قواعده . ويركز المدرب البلجيكي ميشال برودوم على تحقيق الفوز حتى يبقى في صدارة المجموعة وبفارق مطمئن عن منافسيه . يدخل الشباب المباراة بروح عالية بعد النتائج الإيجابية بالجولات الثلاث الماضية، وينتظر أن يلعب برودوم بطريقة 4-5-1 مع تأمين الجانب الدفاعي واللعب على الهجمات المرتدة . ويعول برودوم على وليد عبدالله في حراسة المرمى وحسن معاذ والكوري الجنوبي كواك تاي-هوي ووليد عبد ربه وعبدالله الأسطا في الدفاع وعمر الغامدي وعبدالملك الخيبري والبرازيلي فرناندو مينيغاتزو ومواطنه مارسيلو كماتشو وأحمد عطيف في الوسط حيث يقع العبء الأكبر على هذا الخط في تأمين دفاع المنطقة والهجوم بتوازن مع ظهيري الجنب لرسم الكرات الهجومية للمهاجم الوحيد ناصر الشمراني أو الارجنتيني سيباستيان تيغالي . في المقابل، سيسعى المدرب البرتغالي توني أوليفيرا إلى تعويض خسارته في الرياض 1- صفر، ليرد الدين لضيفه ويشارك الشباب الصدارة في حال الفوز، حيث يملك الفريق 4 نقاط من فوز على الجزيرة الإماراتي 3-1 وتعادل مع الجيش القطري في قطر 3-3 . ويعد أوليفيرا خبيراً في الكرة الخليجية والسعودية بالتحديد بعدما اشرف على الاتفاق والاتحاد السعوديين والشارقة الإماراتي . ويعتمد أوليفيرا على طريقة 4-4-2 حيث يلعب الحارس مهدي ثابتي وفي الدفاع محمد إكرامي ونصرتي وإيرانبوريان ومرتضى أسدي وفي الوسط مهدي كياني وجيلسون وفلافيو لوبيز ومهدي كاريميان، وفي الهجوم سيد صالحي هداف الفريق المزعج بضربات الرأس وكاظميان كثنائي خطر يعتمد عليهم كثيراً أوليفيرا في تهديد مرمى الخصوم .