قال رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، محمد الرميثي، إن «التبادل التجاري بين الإماراتوكندا شهد تطوراً مستمراً خلال الأعوام الأخيرة، إذ جاوزت قيمته 8.5 مليارات درهم في نهاية عام 2011»، مشيراً إلى أن «هذا التطور لا يعكس الإمكانات الكبيرة المتوافرة لدى البلدين، والرغبة في الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات متقدمة». ولفت الرميثي، على هامش لقائه وزير العلاقات الدولية في حكومة مقاطعة ألبرتا بكندا، كال دالاس، إلى أهمية تكثيف الشركات الكندية جهودها لتقوية مكانتها وتعزيز صلاتها مع المؤسسات الوطنية في الإمارات، داعياً الفعاليات الصناعية والتجارية في كندا للاستفادة من الفرص الاستثمارية المختلفة في أبوظبي والمميزات المتنوعة التي توفرها. وأكد أن «أبوظبي تطمح في رؤية المزيد من المشاركة الكندية في مجال الطاقة المتجددة والمشروعات الصناعية الجديدة، التي تنعقد في الإمارة»، مشيراً إلى أن «امتلاك الإمارات الإمكانات الاقتصادية والطبيعية، وامتلاك كندا التكنولوجيا الصناعية المتطورة، يجعل التعاون بين البلدين ممكناً في شتى المجالات». وأظهر تقرير حديث، أصدرته «الغرفة» أمس، بأن هناك 88 شركة كندية تعمل في أبوظبي، وأن عدد الوكالات التجارية المسجلة في الإمارات بلغ 78 وكالة، فيما بلغ عدد العلامات التجارية الكندية المسجلة في الدولة 306 علامات. وأشار التقرير إلى أن تسع شركات إماراتية تستثمر في كندا في قطاعات صناعة الألمنيوم وإنتاج النفط والغاز والطاقة والعقارات والموانئ والرعاية الصحية وتجارة الجملة والتجزئة.
