265 يافع نيوز – صحيفة الوسط جدد القيادي في الحراك الجنوبي و نائب رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب محمد علي احمد خلال لقائة اليوم بعدن بقيادات ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي ان مشاركتة في مؤتمر الحوار الشامل يهدف الى ايقاف اي مشاريع تسعى للنيل من فك الارتباط كمطلب شعب الجنوب ، وقال خلال اللقاء ان ان قرار المشاركة في الحوار الوطني الشامل لم يبنى على الحسابات الخاصة والعواطف او الاندفاع غير المحسوب وانما بناء على قناعة ومعرفة بان الحوار هو اهم محطات مراحل النضال السلمي وان المشاركة في الحوار لا تلغي حق شعب الجنوب في مواصلة النضال حتى يتم فرض ما تهدف اليه ثورتنا السلمية ونصل معا الى استعادة الدورة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة بالحوار والتفاوض او باستمرار النضال الذي يعتبر حق لن يسلبه احد . واضاف "مشاركتنا في الحوار وما حققناه حتى الان من اعتراف دولي واقليمي ورسمي لقضيتنا الجنوبية وعدالتها وما سنعمل على تحقيقه سيكون الارضية الصلبة التي سنواصل من عليها مسيرة النضال معا حتى النصر اذا لم يحقق الحوار ما يرتضيه شعب الجنوب"، مؤكدا ان مشاركة مؤتمر شعب الجنوب الفعالة والايجابية في الجلسات الرسمية للمرحلة الاولى كانت صدمة كبيرة للأعداء التقليديين للقضية الجنوبية وحرية شعب الجنوب التواق الى استعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة والذين كانوا يراهنون على عدم المشاركة بناء على التعبئة الخاطئة وانتجوا تفكك وتعدد وتفريخ استهدف وحدة الصف الجنوبي ووحدة قراره وازمة قياداته المتعددة . وقال "لاشك انكم تابعتم ما دار في الجلسات الاولى للحوار وما حملته كلمة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب باسم الحراك الجنوبي والتي عكست تمسك ابناء الجنوب بحقهم بالحرية وتقرير المصير واستعادة دولتنا الجنوبية وما طرحناه واكدناه رسميا بان الوحدة قد انتهت بالاجتياح العسكري الشمالي للجنوب في حرب 1994م وانه منذ هذا التاريخ لا يوجد اي ارتباط رسمي او شرعي بين دولة الجنوب ودولة الشمال واننا نتمسك بالحوار الندي بين دولتين بالتساوي وفرضنا هذا الشرط واعلنا ان مطلبنا ومطلب شعبنا في الجنوب هو استعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة التي تم اجتياحها في 1994م اضافة الى مطالباتنا بضمانات دولية ان يحدد الداعيين والرعاة الدوليين والاقليمين موقع في دولة اخرى عند التحاور والتفاوض حول القضية الجنوبية وان يظل باب الحوار مفتوح لكل القوى الجنوبية" . واشار الى انه في ختام المرحلة الاولى تقدم مؤتمر شعب الجنوب بالنقاط او المطالب العشر التي يعتبر تحقيقها ضرورة معززة لإعادة الثقة وبكل ما طرحناه وتمسكنا به من ثوابت وطنية جنوبية وما تم تحقيقه في المرحلة الاولى وجلساتها الرسمية اضافة الى اللقاءات مع ممثل الاممالمتحدة المتعددة وسفراء الدول الراعية لهذا الحوار، معتبرا تجاوب بن عمر والسفراء مع مطالبهم اعتراف رسمي بعدالة القضية الجنوبية وبحق شعب الجنوب بالحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية . ولفت الى ان الحضور والفعال في الحوار وما حقق حتى اليوم يجعله يقول ان دخول الحوار كان قرار صائب ويصب في مصلحة القضية الجنوبية وانه في مرحلة مواجهة حقيقية مباشرة تتطلب الشجاعة والثقة في عدالة قضيتنا الجنوبية والولاء الخالص للجنوب وشعبه المناضل من اجل الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة .