الوتيد: قطاعات «التربية» جاهزة لتوفير احتياجات العام المقبل * أوامر سامية بزيادة مكافأة الطلبة المشاركين في الأوبريت من 200 إلى 300 دينار محمود الموسوي - عادل الشنان أعلنت وكيلة وزارة التربية بالإنابة مريم الوتيد عن جهوزية قطاعات الوزارة لتوفير احتياجات العام الدراسي المقبل2014/2013 وفق التقارير التي تقدمت بها قطاعات الشؤون الإدارية والتخطيط والمعلومات والمالية والمنشآت، موضحة ان قطاع المناهج استعرض أعداد الكتب الدراسية الجاهزة للعام الدراسي المقبل، حيث قامت إدارة التوريدات والمخازن بتوزيع الكتب على المخازن الفرعية في المناطق التعليمية بواقع 95 كتابا جاهزا في مختلف المراحل التعليمية الثلاث. وأشارت الوتيد في تصريح للصحافيين عقب اجتماع مجلس الوكلاء الذي عقد صباح أمس برئاسة وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف، إلى أن التجهيزات المدرسية ستكون جاهزة قبل رمضان القادم في مختلف الجوانب. موضحة ان عدد الكتب الدراسية المقررة لكل المراحل 262، انجز منها في الابتدائي 39 كتابا وتبقى 41 كتابا، وفي المتوسط أنجز 43 كتابا وتبقى 58 كتابا، وفي الثانوي أنجز 13 كتابا وتبقى منها 15 كتابا، بواقع إجمالي 95 كتابا أنجز 114 كتابا، و18 كتابا تحت الترسية. وأضافت ان القطاع المالي أوضح خلال الاجتماع جاهزيته لتوزيع الأثاث على المدارس الجديدة التي ستفتتح إلى جانب المدارس التي خضعت لصيانة جذرية وهدم وإعادة بناء، كذلك قدم القطاع الإداري تقريره حول الوجبات الغذائية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وتأكيد عدم وجود أي مشاكل في توفير تلك الوجبات، إلا أن تقرير القطاع الإداري حول الممرضين في المدارس، أكد انه بالتنسيق مع وزارة الصحة يوجد في كل مدرسة ممرض واحد، إلا أن الوزارة تعمل حاليا على التثبت من وجود رخص مزاولة لعمل الممرضين، وستستكمل هذه الجوانب خلال الاجتماعات المقبلة. وذكرت ان قطاع المنشآت قدم تقريره للمجلس حول المدارس، حيث أوضح التقرير انها أفضل من العام الماضي، وسلمت مفاتيح المدارس الجديدة للوزارة والبعض الآخر سيتم خلال الفترة المقبلة تسلميه. مشيرة الى ان هناك مدارس أنجزت وستسلم في بعض المناطق الجديدة في منطقة صباح الاحمد، رغم عدم وجود سكان فيها، إلا أن العملية السريعة في انتقال السكان إلى المناطق جعلنا ننفذ المدارس لتكون مأهولة وتعمل مباشرة لخدمة الطلبة. مؤكدة ان الوزارة تعمل على وضع خطط لاحتياجاتها المستقبلية إلى وقت يتم الاحتياج لهذه المدارس لخدمة الطلبة، وقالت الوتيد انه تمت مناقشة مشاريع وزارة التربية مع الوكيل المساعد للتخطيط الذي قدم تقريرا حول اجتماعه مع المجلس الأعلى للتخطيط على أساس موافاتهم بالمشاريع الحالية والمستقبلية، حتى تكون لديهم خلفية حولها والتواصل مع التربية لحل أي مشاكل قد تطرأ على خطة التنمية الحالية. وزادت بقولها: «لدينا اجتماع قادم من أجل مناقشة آلية العمل في مشاريع الوزارة الحالية سواء بتقليص أعدادها أو الاستمرار والمراجعة الشاملة لها خلال السنوات الاربع المقبلة، خصوصا أن معظم المشاريع بدأت تتبلور ملامحها، وان يكون عددها محددا بدل ان يكون لدينا 26 مشروعا تقنن حسب احتياجات الوزارة. لافتة إلى أن هناك مشاريع لم تستطع الوزارة ان تواصل العمل بها. موضحة ان نسب الإنجاز في بعض ميزانيات مشاريع الوزارة بلغت «صفرا» ولم تستخدم هذه الميزانيات، وهناك مشاريع أنجزت وحققت نسبا في الصرف من الميزانيات على المشاريع. لافتة إلى أهمية إعادة النظر في المشاريع التي لم تستغل الميزانيات التي رصدت لها من خلال دمجها في مشاريع أخرى. وأضافت الوتيد أن المجلس اطلع على كتب الشكر التي وردت للوزارة من الديوان الأميري حول أوبريت «الكويت أمانة» والجهود التي بذلت. موضحة ان سمو الأمير أمر بزيادة مكافأة الطلبة المشاركين بالأوبريت من 200 إلى 300 دينار، وستعمل الوزارة على توفيرها من الميزانية، إضافة إلى مخاطبة المناطق التعليمية لمراجعة المواد الدراسية مع جميع الطلبة المشاركين. وقالت الوتيد ان درجات الترقيات بالاختيار لدى الوزير لمراجعتها، حيث منح الوزير للقطاع الإداري مهلة أسبوع للانتهاء من مراجعة الكشوف كاملة لباقي الدرجات خصوصا الرابعة والخامسة، اما الدرجتان (أ، ب) فهما جاهزتان. وحول تقويم الكفاءة للمعلم وعدم الشفافية فيه مع المعلمين كونه سريا، أكدت أهمية أن يعلم المعلم بمستواه في التقرير حتى يعرف وضعه لتحسين أدائه وهو ما يجب أن يتم بين مدير المدرسة ورئيس القسم والتوجيه الفني. وحول البت بتجديد العاملين على بند المكافآت في الوزارة، أوضحت ان كشوف أسمائهم جاهزة لدى القطاع الإداري وستعرض على الوزير اليوم (أمس)، حتى يستطيع هؤلاء العاملون معرفة وضعهم سواء بالتجديد أو خلافه. وفيما يخص موضوع المعلمين الوافدين الذين تم إنهاء خدماتهم قالت: «الموضوع لدى الوزير لم يناقش في مجلس الوكلاء».