نجح الفريق الجراحي بمستشفى النساء والولادة، عضو مؤسسة حمد الطبية في إجراء جراحتين ناجحتين لمريضتين باستخدام الروبوت في السادس من أبريل الجاري بقيادة الدكتور توماس بوسمار مدير قسم الأمراض النسائية والدكتور مؤيد يونس استشاري جراحة المناظير والجراحة الروبوتية، كما وضم الفريق الجراحي كل من الدكتورة عفاف الأنصاري استشارية أورام النساء، والدكتورة خلود المسلماني استشارية أمراض النساء، بالإضافة إلى طاقمي تمريض وتخدير متخصصين في الجراحة الروبوتية. وتعد هذه المرة الأولى التي تدخل فيها الجراحة الروبوتية في مجال علاج أمراض النساء، وتمثل نقلة نوعية وتقنية متطورة عن جراحة المناظير، ويأتي في إطار تقديم مؤسسة حمد الطبية خدمات رعاية صحية بمستويات عالمية. وقد بدأت الجراحة الروبوتية في مستشفى النساء السبت الماضي بحالتين إحداهما كانت تعاني من كيس دهني على المبيض يحتاج لتدخل جراحي عاجل لاستئصاله، بينما تعاني الثانية من كيس دموي على المبيض لم يستجب للعلاج الدوائي. وقد استغرقت الجراحة الواحدة 20 دقيقة ونجحت في استئصال الكيسين الدهني والدموي للمريضتين بالروبوت، وهو نصف الوقت المستغرق في الجراحة المنظارية. ويستخدم الروبوت في عمليات استئصال الرحم بأنواعها الجزئي والكامل في الحالات الطبيعية وحالات الأورام، واستئصال الأكياس بأنواعها المختلفة من على المبيض، ويستطيع الروبوت إجراء الخياطة الدقيقة مثل إعادة توصيل الأنابيب البالغ قطرها نصف مم والتي تم ربطها في السابق، وهناك دراسة لتطوير استخدام الروبوت في توجيه الأشعة تحت الحمراء إلى منطقة الحوض للكشف عن العقد الليمفاوية التي يشتبه إصابتها بالأورام.