11/4/2013 الآن - المحرر المحلي 7:21:04 PM افتتحت سفيرة النوايا الحسنة الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح مؤتمر 'صرخة بلا صوت' الذي نظمته الكاتبة جنان بدر العنزي مساء أمس الأول في فندق الموفنبيك بالمنطقة الحرة. وتضمن المؤتمر عرض المآسي التي يعيشها المسلمون في بورما وما يتعرضون له من اضطهاد وتعذيب وقتل، وشارك بالمؤتمر العديد من الشخصيات الاجتماعية والقانونية وبعض أهالي بورما للتعبير والحديث عن المعاناة التي يعيشونها هناك. وقال سفيرة النوايا الحسنة الشيخة فريحة الأحمد أن ' يسرني أن أتواجد في هذا المؤتمر الذي يتناول قضية بورما وما يحدث فيها من حالات قتل للفت انتباه المجتمع الدولي لهذه لقضية في ظل صمت دولي وموقف دولي اتسم بالخجول '. وبينت الأحمد أن ' تعرض الرجال والأطفال للقتل في بورما واغتصبت النساء أيضا، وندعو نحن في الكويت ندعو جميع الأطراف العالمية للوقوف جنبا إلى جنب من أجل حقوق المضطهدين في بورما '. وأكدت الأحمد على ضرورة أن تكون صرختنا مدوية للفت الإنتباه للمعاناة التي يتجرعها مسلمو بورما لوضع حد لهذه المعاناة ويتمتع المسلمون هناك بحقوقهم الإنسانية. قالت منسقة مؤتمر 'صرخة بلا صوت' الكاتبة جنان بدر العنزي أن ' يسرني تواجد الحضور في هذا المؤتمر لتقولوا كلمة حق ولتبينوا للجميع المآسي التي يعيشها المسلمون في بورما ولتسمعوا صوتكم لكل منصف ولترسموا أيضا منهجا قانونيا لحماية حقوق الإنسان في هذا الاقليم المضطهد '. وأضافت العنزي أن ' لو كل شعوب العالم أزالت مفاهيم الطائفي والعنصرية من حياتها وأذهانها وعقولها لوجدنا أن مسلمي أراكان وأطفال سوريا ونساء غزة يتشابهون في صرخاتهم وآلامهم ' مشيرة إلى أن ' لو رأينا طفل يضحك لضحكتنا لضحكته فما بالكم لو رأينا الأطفال يقتلون ويذبحون والبعض منهم فقد أحد والديه ويعيش في بيئة فاقدة لمقومات الحياة '. ودعت العنزي إلى إطلاق العنان لمفاهيم الإنسانية وإزالة الحقد والكره والبغض من حولنا. وقالت الأستاذة سعاد العريفان ' نسمع عن مسلمي بورما معلومات مؤلمة جدا، ونشاهد صورا أشد ألما وتقشعر لها الأبدان، وقضية الرجل والمرأة والطفل في بورما هي قضية إنسانية تحتاج منا جميعا وقفة جادة لمساندة مسلمي بورما بكل ما نستطيع للتخفيف عن معاناتهم ونشعرهم بأننا معهم ماديا ومعنويا '. وأملت العريفان أن يخرج مؤتمر صرخة بلا صوت بتوصيات فعالة تساهم في رفع المعاناة عن مسلمي بورما وتأخذ هذه التوصيات الجانب التطبيقي ليتم تفعيلها على أرض الواقع.