شبام نيوز . القاهرة - متابعة ايمان شعبان مصدر عسكري: تقرير «تقصي الحقائق» يعتمد على «روايات» ولا يدين الجيش قال مصدر عسكري، الخميس، إن الهدف مما يتم تسريبه للصحافة المحلية والأجنبية حول تورط الجيش في جرائم ضد المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير، يأتي في إطار «الهجمة التي يحاول البعض شنها ضد المؤسسة العسكرية للنيل من القادة السابقين والحاليين واستقرار وثبات القوات المسلحة». وتساءل المصدر: «من له المصلحة في تسريب هذا التقرير الموجود فقط لدى النائب العام ورئاسة الجمهورية ولجنة تقصي الحقائق»، معتبرًا أن «التقرير يعتمد على روايات لأشخاص وليس به أدلة تدين القوات المسلحة». وأضاف أن «المجلس الأعلى للقوات المسلحة ساند الثورة وكان داعما لها، وأوفى بوعده وسلم السلطة للرئيس المدني المنتخب، وكانت وظيفته حماية مصر وشعبها خلال الفترة التي قدمت القوات المسلحة فيها 58 شهيدًا، وأصيب المئات من أبنائها». مساعد الرئيس يزور بورسعيد ويلقي خطبة الجمعة بمسجد الاستاد يزور الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية، للتواصل المجتمعي، رئيس حزب الوطن، مدينة بورسعيد، الجمعة، ويلقي الخطبة في مسجد الحاج سيد متولي باستاد بورسعيد في النادي المصري، ويقوم بجولة ميدانية. وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمسؤول كبير في الدولة للمدينة، منذ وقوع الأحداث التي أعقبت الحكم في قضية استاد بورسعيد، والتي خلفت عشرات القتلى ومئات المصابين، أوائل مارس الماضي. وكان حزب الوطن نظم معسكراً في المدينة، بداية من الخميس ويستمر حتى السبت المقبل. وكان الرئيس محمد مرسي وعد أهالي بورسعيد، في خطاب له في غضون مارس الماضي، بزيارة المدينة، التي فرض على سكانها حظراً للتجول، لمدة 3 شهور، تم تخفيفها إلى شهر واحد، رغم كسر الأهالي الحظر منذ يومه الأول، بعد أحداث عنف شهدتها المدينة عقب الحكم على 22 من الأهالي بالإعدام في قضية مجزرة بورسعيد، التي لقى فيها 76 من مشجعي النادي الأهلي مصرعهم، في فبراير 2012. قررت وزارة الأوقاف بحظر التعامل مع الكنيسة الإنجيلية، الخميس، وقامت بتوزيع منشور على المديريات التابعة لها في المحافظات بذلك الأمر. ونبهت الوزارة في بيانها جميع العاملين بالوزارة والمنتسبين لوزارة الأوقاف بعدم التعامل مع الكنيسة الإنجيلية إلا بعد الرجوع إلى الوزارة، مؤكدة أن من يخالف تعليمات وزارة الأوقاف يتحمل مسؤولية ذلك. وقال أسامة عبد القوي، المتحدث الإعلامي لوزارة الأوقاف: «لاحظنا أن هناك تعاملات فردية، حيث تقوم الكنيسة بدعوة بعض الأشخاص لحضور أنشطتها خاصة»، مضيفًا أن «الفعاليات مقتصرة على أسماء بعينها، والوزارة ترفض التعامل الفردي مع بعض الأشخاص المنتسبين للوزارة». وتابع «عبد القوي» «نحن نرحب بالتعامل مع جميع الكنائس، ولكن يجب أن يكون من خلال الوزارة، وهذا هو العمل المؤسسي والإطار القانوني، الذي ترغب الوزارة في تطبيقه على العاملين معها، ولكن يجب التنسيق مع الوزارة في جميع الأمور». «جارديان» تنقل عن «تقصي الحقائق»: الجيش عذّب جرحى وتواطأ مع «بلطجية العباسية» كشفت صحيفة «جارديان» البريطانية، الخميس، عن فصل جديد من تقرير لجنة تقصي الحقائق، في الجرائم المرتكبة خلال وفي أعقاب ثورة 25 يناير، والذي جاء حول «سلوك الجيش خلال الاشتباكات بالعباسية في مايو 2012»، حيث أكد «وجود تواطؤ بين قوات الأمن، والجيش، والبلطجية، خلال هذه الاشتباكات»، بحسب الصحيفة. وأوضحت الصحيفة أن «الوثائق المسربة من اللجنة، التي شكلها الرئيس محمد مرسي، في يوليو الماضي، تحتوي على شهادات من أطباء ومتظاهرين بشأن معاملة المتظاهرين المصابين في مستشفى كوبري القبة العسكري في القاهرة في مايو 2012». وزعم التقرير أن «أحد كبار الأطباء العسكريين أمر مرؤوسيه بمعالجة المتظاهرين الجرحى دون تعقيم، أو استخدام مخدر، فضلاً عن وجود تقارير تفيد بأن الأطباء والممرضات وبعض الضباط الكبار اعتدوا بالضرب على بعض الجرحى»، بحسب الصحيفة. وقالت مصادر بلجنة تقصي الحقائق، ل«المصري اليوم»، إن أغلبية ما نشرته «جارديان» صحيح، وورد بتقرير اللجنة عن أحداث العباسية في مايو 2012. وأكدت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، أن «عمل اللجنة كان احترافيًا ولم يخضع لأي حسابات سياسية»، مشيرة إلى أن «اللجنة طالبت النائب العام منذ البداية بإعلان التقرير كاملًا لمنع استخدامه في تصفية حسابات سياسية»، بحسب المصادر. وأكدت الصحيفة البريطانية أن «الفصل الجديد أوصي بأن تحقق الحكومة مع القيادات العليا للقوات المسلحة، للتوصل إلى المسؤولين عن تلك الجرائم»، وهو ما اعتبرته الصحيفة «تطورًا مهمًا للغاية». وأشارت الصحيفة إلى أنه «رغم عدم نشر التقرير رسميًا، حيث إنه مجرد وثيقة رئاسية الآن، فإنه يمثل أول اعتراف من قبل الدولة بحجم الفظائع التي ارتكبت في أثناء ومنذ بدء الثورة عام 2011»، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن مديرة منظمة «هيومان رايتس ووتش» في مصر، هبة مورايف، قولها: إن «التقرير مهم للغاية، فحتى اليوم، لم يكن هناك أي اعتراف رسمي من الدولة بالاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة أو الجيش، فطالما يؤكد الجيش أنه أخذ جانب المحتجين وعدم إطلاقه للنار عليهم، ولكن هذا التقرير هو أول إدانة رسمية له عن مسؤوليته في التعذيب والقتل والاختفاء»، بحسب الصحيفة. وذكرت الصحيفة شهادة أحد أطباء «كوبري القبة» في التقرير، والتي قال فيها: إن «الأطباء العسكريين والجنود ومسعفين داخل المستشفى اعتدوا على المتظاهرين بالضرب المبرح وبالألفاظ، وأحد الضباط العسكريين الكبار أمر الأطباء بعدم إعطاء أي نوع من التخدير للمتظاهرين أثناء العلاج أو خياطة الجروح، كما أمر بعدم تنظيف جروحهم»، بحسب الصحيفة.