برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة صباح أمس بمسرح قصر الثقافة حفل تكريم الفائزين الذكور بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة في دورتها السادسة عشرة لعام 2012 والذي تنظمه مؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة . وكان في استقبال سموه لدى حضوره الشيخ عبدالله بن محمد القاسمي رئيس مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، واللواء حميد الهديدي القائد العام لشرطة الشارقة، وجمال سالم الطريفي المستشار في مكتب سمو الحاكم ، ومحمد ذياب الموسى المستشار بالديوان الأميري، والدكتور عبيد سيف الهاجري المدير الإقليمي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالشارقة "إيسيسكو" وأحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري وسلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس أمناء مؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، وجمع غفير من طلبة المؤسسة وأولياء أمورهم وذويهم . بدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ومن ثم عرض فيلم عن مؤسسة القرآن الكريم والسنة بالشارقة وألقى سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس أمناء مؤسسة القرآن الكريم والسنة كلمة المؤسسة بهذا الاحتفال شكر فيها سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي على حضوره وتشريفه وقال لا يخفى على أحد أهمية تعليم وتعلم القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة وعلى الوجه الأكمل كما تناقلته الأجيال من عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، وجاءت الأحاديث الصحيحة التي تدل على فضل القرآن الكريم تعلماً وتعليماً، يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) . وقد أولت دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الرشيدة جل اهتمامها بالتعليم، وأنشأت المؤسسات التعليمية النظامية وزودتها بأرقى الوسائل التعليمية المساعدة على ذلك، إضافة إلى إيجاد المحاضن المختلفة التي تحتضن الطلاب في شتى المجالات وقت الفراغ، ومن ضمنها حلقات القرآن الكريم المنتشرة في ربوع الدولة بصفة عامة وإمارة الشارقة بصفة خاصة، وقامت هذه المؤسسات بإقامة المسابقات القرآنية السنوية وتخصيص الجوائز الكبيرة لها لتشجيع الطلاب والدارسين على تعلم وحفظ كتاب الله تعالى، وبما يعود عليهم وعلى أسرهم ووطنهم وعلى الأجيال القادمة إن شاء الله بالخير الوفير . وأضاف بن دلموك أن جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية بفضل الله تعالى أولاً ومن ثم برعاية كريمة ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة،أصبحت من الجوائز التي ينتظرها أبناؤنا الطلاب والطالبات والدارسون والدارسات على مستوى الدولة عاماً بعد عام، ولقد أسهمت هذه الجائزة في صقل مواهب الطلاب، وتشجيعهم على العناية بكتاب الله تعالى، حفظاً لآياته، وإتقاناً لتلاوته، وفهماً واعياً لمعانيه، وإن الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من سمو الحاكم للمؤسسة والجائزة، شحذ لهممنا على مواصلة التطوير والتحديث فيها لتخريج أجيال حافظة ومتقنة لكتاب الله . إننا ونحن نحتفل هذا اليوم بتكريم هذه الصفوة الكريمة من أبنائنا الذين حفظوا كتاب الله تعالى، وفهموا معانيه، وتدبروا آياته؛ فإننا نحتفي بتكريم أهل الله وخاصته الذين أثنى الله عليهم بقوله تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقّ تلاوته أولئك يؤمنون به . .) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (إنّ للّه أهلين من النّاس) قالوا: يا رسول اللّه، من هم ؟ قال :(هم أهل القرآن، أهل اللّه وخاصّته) إن المتتبع لمسيرة المؤسسة خلال السنوات الماضية سوف يرى أن أعداد الدارسين من جميع الفئات في تزايد بفضل الله تعالى أولاً ومن ثم دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة للمؤسسة مادياً ومعنوياً ومتابعته وتوجيهاته السديدة،حيث بلغ عدد حلقات المؤسسة (سبعمئة وأربعين) حلقةً وعدد الدارسين (ثلاثة عشر ألفاً وسبعمائة) من الطلاب والطالبات والنساء والرجال حتى بداية العام الحالي، إضافة إلى إشراف المؤسسة ومتابعتها على المراكز الخاصة والتي يبلغ عددها وأربعين مركزاً بإجمالي (أربعة آلاف) دارس ودارسة . وعن الإنجازات التي حققتها المؤسسة يقول بن دلموك إنه خلال العام المنصرم بلغ عدد إنجاز المرحليات(ستة آلاف وستمئة وأربعاً وثمانين) منها ألفان ومائتان وأربع وثمانون مرحليةً من الذكور، وأربعة آلاف وأربعمئة مرحليةً من الإناث، أي ما يقارب حفظ (ثلاثة عشر ألفاً وثلاثمئة وثمانية وستين) جزءاً من أجزاء القرآن الكريم، والمرحلية هي حفظ جزأين من القرآن الكريم، وأما الذين حفظوا القرآن الكريم كاملاً في العام الماضي فقد بلغ عددهم سبعة وثلاثين حافظاً وحافظة . بعد ذلك قام سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسلطان بن دلموك رئيس مجلس أمناء مؤسسة القرآن الكريم والسنة النبوية بتكريم الفائزين وهم كالتالي: الفائزون بمسابقة القرآن الكريم الفرع الأول القرآن كاملاً أحمد وجيه فريد يوسف الخطيب وعبدالكريم عبدالرحمن حسين ويونس جمال دادسي وأحمد علي حسين عاشور ومحمود حمدي عبدالفتاح محمود ونافع محمد وخليفة جمعة صالح الحوسني ويوسف شاه نواز . وعن الفائزين بالفرع الثاني لعشرين جزءاً وهم على التوالي عبدالله عيسى عبدالوهاب، وأحمد مسعد فيهم، وبشير عثمان علي وعمر محمد إبراهيم شريف،وبلال جمال دادسي وعبدالرحمن حسن صلاد، وخالد أمين عبدالله، وحازم مهند العاسمي وبلال أكبر علييف، وأحمد مشحوت كامل . وعن عشرة أجزاء الفرع الثالث فاز على التوالي عبدالله عبدالناصر جامع وعبدالله موسى خليف وأحمد عيسى عبدالوهاب وعبدالعزيز عبدالنور معلم وعبدالله طارق عبدالحميد وعمر محمد أحمد وعبدالله ممدوح محمد نصر الدين، ومحمد محمود أحمد العزب، وعبدالرحمن يوسف علي، وعمر مالك شكيل . وفاز بخمسة أجزاء الفرع الرابع كل من محمد خلف عبدالقادر الحمادي وعمر المقداد عبدالله السعدي، وأحمد عبدالعزيز أحمد الحمادي، وعبدالله حميد السويدي وعبدالعزيز محمد سهيل، وعبدالعزيز عبدالله بلال، ومحمد عبدالسلام محمد، وسيف ابراهيم معتوق وعلي أحمد علي بوحسين وراشد محمد عباس محمد . وعن مسابقة السنة النبوية فاز بالفرع الأول كتاب عمدة الأحكام كاملاً محمود ممتاز عطية وربيع أمين عبدالعظيم وأحمد سيك ومحمد ابراهيم الطنطاوي . وفاز بالفرع الثاني 206 أحاديث من كتاب عمدة الأحكام عبدالرحمن عادل محمد وأسامة يوسف محمد . وعن الفرع الثالث 105 أحاديث من كتاب بلوغ المرام فاز على التوالي عبدالله عادل محمد واحمد جوهر شيخ قادر وعبدالوهاب أحمد شيبان . وعن الفرع الرابع خمسون حديثاً الفرع الرابع فاز خالد محمد رمضان وعمر عبدالله بن أحمد ومحمد محمود أحمد وأسد عبدالله بن أحمد ومختار فرحاوي مختار . وتم تكريم أعضاء مجلس إدارة مؤسسة القرآن الكريم والسنة السابقين وهم صلاح بن عبدالرحمن بو خاطر وحمد مطر تريم وعمر سيف الجروان وخليفة مصبح الطنيجي وحمد سالم المزروع وجمال سالم الطريفي وإبراهيم حسن الرضوان . كما تم تكريم رؤساء اللجان العاملة في الجائزة وهم الدكتور عزيز بن فرحان العنزي رئيس لجنة التحكيم في مسابقة السنة النبوية، والدكتور سالم محمد الدوبي رئيس لجنة التحكيم في مسابقة القرآن الكريم، وعبدالله خلف الحوسني رئيس اللجان المنظمة للجائزة، ويوسف شعبان المنسق الإعلامي للجائزة . بالنسبة إلى الجهات المتعاونة والداعمة لأنشطة المؤسسة استلم التكريم عن دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة الشيخ عبدالله بن محمد القاسمي مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعن الأمانة العامة لأوقاف الشارقة استلم التكريم طالب ابراهيم المري، واستلم عبدالله سلطان بن خادم تكريم جمعية الشارقة الخيرية، واستلم راشد عبدالله بن هويدين تكريم جمعية الشارقة التعاونية . وبالنسبة إلى الجهات الراعية والمساهمة لجائزة القرآن الكريم والسنة النبوية استلم راشد النعيمي مدير عام مكتب الشارقة للتسجيل التكريم عن هيئة الإمارات للهوية الشريك الحكومي . واستلم محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة التكريم عن مصرف الشارقة الإسلامي الراعي الماسي . وعن الشريك الإعلامي استلم سعيد عبدالله سعيد عن مؤسسة الشارقة للإعلام . وعن الرعاة الفضيين تم تكريم كل من غرفة التجارة والصناعة ومواصلات الشارقة وشركة أبوظبي للعمليات البترولية (ادكو) وشركات مرطبات دبي، وتلفوني لتقنية المعلومات والشركة الكويتية للمواد الغذائية وميغا مول الشارقة والمحلات الكبرى .