شبام نيوز . القاهرة - متابعة ايمان شعبان مصدر أمني: القوات لم تطلق «الخرطوش» على المتظاهرين أمام «الاتحادية» نفى مصدر أمني مسؤول، مساء الجمعة، ما تردد حول إطلاق قوات الأمن أعيرة خرطوش تجاه المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وقال:«قوات الأمن المتواجدة بمحيط القصر غير مسلحة بأي أسلحة من أي نوع، وأنها لاتحمل سوى قنابل الغاز المسيل للدموع فقط». وكانت قوات الحرس الجمهوري، تمكنت من السيطرة على حريق محدود، شب داخل قصر الاتحادية، بعد قيام العشرات من المتظاهرين، بإلقاء زجاجات «المولوتوف» إلى داخل القصر من فوق الأسوار، بعد تنظيم مظاهرة أمام أسواره، فيما بدأت مطاردات في الشوارع الجانبية بين قوات الأمن والمتظاهرين. وكان المئات من المتظاهرين توافدوا إلى البوابة رقم 4 للقصر، للمطالبة ب«إسقاط النظام»، وشارك عدد من أعضاء حركة «أزهريون مدنيون»، في الوقفة، ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصورًا للشهيد جابر صلاح الشهير ب«جيكا»، وعدد من اللافتات مكتوباً عليها «يسقط حكم المرشد»، ورددوا هتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي. وطارد رجال الأمن عشرات المتظاهرين في محيط القصر، بعد قيام مجهولين بإلقاء زجاجات المولوتوف والطوب نحو قوات الأمن المركزي، كما شهدت المنطقة عمليات كر وفر بين الأمن والمتظاهرين، دون وقوع إصابات. قال الدكتور صفوت حجازي، إن «كل من يتآمر على الرئيس محمد مرسي لا يريد الخير لمصر أو تطبيق المشروع الإسلامي»، موضحًا أن حمدين صباحي ومحمد البرادعي والتيار الناصري والاشتراكيين واليساريين وإسرائيل والإمارات المتحدة يتآمرون على الرئيس ويحاربون التيار الإسلامي ومشروعه. وأضاف «حجازي»، في لقائه على قناة «الرحمة»، مساء الجمعة، أن أنواع المحاربة للتيار الإسلامي اختلفت من فترة لأخرى، منذ اضطهاده في النظام السابق حتى وصوله للحكم، موضحًا أنه انتخب الرئيس محمد مرسي لتطبيق شرع الله. وأشار «حجازي» إلى أن «مهمة العلماء والدعاة أن يبينوا للشعب كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية»، مؤكدًا أن الرئيس مرسي طالب العلماء وفقهاء دستوريين بعمل لائحة بالمواد التي تخالف الإسلام في قانون الأحوال الشخصية. قال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن القاهرة، مساء الجمعة، إن قوات الحرس الجمهوري، تمكنت من السيطرة على حريق محدود، شب داخل قصر الاتحادية الرئاسي، بعد قيام العشرات من المتظاهرين، بإلقاء زجاجات «المولوتوف» إلى داخل القصر من فوق الأسوار. وأضاف المصدر أن قوات الحماية المدنية تلقت بلاغاً بنشوب حريق محدود داخل أسوار القصر، وانتقلت 4 سيارات إطفاء، وتبين أن أفرادًا من قوات الحرس تمكنوا من إخماد النيران قبل وصول سيارات الإطفاء. وأشار المصدر إلى أن عشرات المتظاهرين، ألقوا على القصر الجمهوري زجاجات المولوتوف، بعد تنظيم مظاهرة أمام أسوار الاتحادية، فيما بدأت مطاردات في الشوارع الجانبية بين قوات الأمن والمتظاهرين. كان المئات من المتظاهرين توافدوا إلى البوابة رقم 4 للقصر، للمطالبة ب«إسقاط النظام»، وشارك عدد من أعضاء حركة «أزهريون مدنيون»، في الوقفة، ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصورًا للشهيد جابر صلاح الشهير ب«جيكا»، وعددًا من اللافتات مكتوباً عليها «يسقط حكم المرشد»، ورددوا هتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي. قوات الأمن تطارد عشرات المتظاهرين أمام «الاتحادية» بعد إلقائهم «طوب ومولوتوف» طارد رجال الأمن عشرات المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي، بعد قيام مجهولين بإلقاء زجاجات المولوتوف والطوب نحو الأمن المركزي، مما دفعهم لمطاردة الأشخاص المجهولين. وشهد محيط القصر كرا وفرا بين الأمن والمتظاهرين، لكن لم تشهد المطاردات أي إصابات بين الطرفين، وعادت قوات الأمن إلى مواقعها بعد انتهاء المطاردة. في سياق متصل شهدت بعض الشوارع المحيطة بالقصر سيولة في الحالة المرورية، مع غلق الأمن لبعض الشوارع الأخرى، وتمركزه أمام الحائط الخرساني المواجه للقصر.