بعدما بدأت أعمال الخطف المتبادل بين أهالي عرسال وعشيرة آل جعفر، وامتداد ذلك الى عشائر اخرى باختطاف اثنين احدهما من آل زعيتر والآخر من آل رشعيني وارتفاع عدد المخطوفين من عرسال، توجه وفد من البلدة الى منطقة يبرود داخل الأراضي السورية، لدفع الفدية المطلوبة الى خاطفي حسين كامل جعفر. وكانت حادثة الخطف في جرود عرسال وراء اندلاع الازمة، اذ نقل جعفر الى داخل الاراضي السورية وطلب الخاطفون مبلغ مليون دولار لاطلاقه قبل ان يخفضوا المبلغ الى 150 ألف دولار، فيما اشارت المعلومات الى خفض آخر قد حصل. ويؤمل ان يعيد وفد عرسال المخطوف معهم لتقفل هذه القضية التي لا سابق لها في المنطقة.