ذكرت مصادر أمنية وطبية عراقية أن 15 مصليا سنيا قتلوا امس الجمعة وأصيب 31 آخرون في انفجارين منفصلين استهدفا مسجدين للسنة بمدينة بعقوبة، وقالت المصادر، إن» 15 مصليا قتلوا واصيب 31 آخرون من المصلين السنة جراء انفجار عبوتين ناسفتين استهدفت خروج المصلين من جامع عمر بن عبدالعزيز في ناحية كنعان» وأضافت أن «قوات الأمن فرضت حالة حظر التجوال على خلفية الانفجار فيما قتل أحد المصلين وأصيب 5 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت خروج المصلين من جامع السادة الكبير. ياتى هذا فيما خرج آلاف من العراقيين السنة أمس الجمعة في مظاهرات حاشدة لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لدى الحكومة العراقية بالاستجابة لمطالبهم لكبح جماح التدخل الإيراني في الشأن العراقي وتقدم المتظاهرون في ساحة «الأحرار» بعد انتهاء الصلاة الموحدة العشرات من رجال الدين السنة وجاءت المظاهرات في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار كبير لقوات الجيش والشرطة العراقية. وفي سياق متصل، نظم آلاف من أفراد العشائر السنية أمس استعراضا شعبيا حاشدا بعد انتهاء صلاة ظهر الجمعة الموحدة في الانبار»118كم غرب بغداد» وتقدم الاستعراض عشرات من رجال الدين فيما اصطف الآلاف يحيون المواكب التي تضم شخصيات من كل عشيرة في محافظة الأنبار وهم يحملون أعلام العراق ويرددون شعارات تطالب بوحدة العراق وتمسك جماهير المحافظة بمواصلة المظاهرات لحين تنفيذ كامل مطالبهم المشروعة وكانت هيئة علماء ديالى أعلنت أمس عن إقامة صلاة موحدة في ست وحدات ادارية في المحافظة تحت عنوان «جمعة لن نستسلم حقوقنا أو الشهادة»، داعية أجهزة الأمن إلى تكثيف الأمن ومنع تكرار استهداف المصلين، وقالت الهيئة إن الصلاة المركزية الكبرى ستكون في جامع سارية وسط بعقوبة وستكون صلاة موحدة ثانية في جامع المقدادية.