يا ريم كم أشتاق للألحان ِ فقفي ... تعالي كي يعود مكاني واستقبلي الوتر البعيد من الهوى واستنشقي يا ريم طيب جناني واستحلفي النهر الذي أسقيته بالحبِّ أن يا ريم لا ينساني شوقي أنا ما عدت أعرف حدَّهُ وبلا أنيس ٍ غبت في الوديان ِ هذي قصيدة ُحبنا ألفتها في ساعة اللقيا بلا إمعان ِ وأمرت جنَّ الشعر أن يبقى هنا وجريت خلف بحوركم بعناني فأصابني سهمٌ وجئتك حاملا دمي على نصل ٍ يزيل هواني وسألت يا ريم الجبال تعينني وسألت ضوء الشمس أن يرعاني ما بال عشقك يمتطي جيْدَ الهوى والنصر عندي لم يُذقْ بلسان ِ في واحة العشاق صار طريقنا من أصعب الطرقات في الأزمان ِ يا نبرة الحبِّ التي أتقنتها ما أجمل الإيمان بالنسيان ِ هذا القصيد يريد ضحكة ثغركم يا ريم أنت مليكة الوجدان ِ