قال الصحفي الاصلاحي انيس منصور معقبا في صفحته على رسالة الفنان الاصلاحي فهد القرني ان الحزب الاشتراكي كانوا يحكمون الجنوب بالقتل والسحل والالحاد وقتلوا ثلاثين الف قتيل سقطوا في احداث مابعد 22 يونيو 1969م وحتى 22 مايو 1990م بمعدل 1500 قتيل سنوياً اي بمعدل 5 شهداء يومياً.. نص التعقيب (عزيزي فهد القرني لم اجد الرد والنقاش على رسالتك سوى الاتي باختصار عندما كان البيض ورفاقه يقودوا الحكم بالجنوب ...علمونا ان الانسان كان قرد ونظرية التطور وداروان .... علمونا نظرية لا اله والحياة مادة وانه لابد من ازاله ثلاثة ارباع العالم ليكون الربع الاخير شيوعي .. جعلوا من الدين درس على الهامش و ومقتصر على كبار السن وحاربو الدين والتدين وسحلوا العلماء وجابوا قانون التاميم وبدأت عمليات فرض التجارب الثورية الفاشلة على شعبنا العربي المسلم المغلوب على أمره.. اولاً بتصفية القيادة الشرعية بدءاً بالاخ الشهيد رئيس الجمهورية قحطان محمد الشعبي ورفاقه بتهمة اليمين.. ثم انقلاب 1978م الدموي ضد سالم ربيع علي بتهمة اليسار ثم جريمة 13 يناير 1986م والتي كانت نهاية او بداية النهاية لتلك الحقبة المظلمة من تاريخ اليمنالجنوبي.. - ثلاثين الف قتيل سقطوا في احداث مابعد 22 يونيو 1969م وحتى 22 مايو 1990م بمعدل 1500 قتيل سنوياً اي بمعدل 5 شهداء يومياً.. وسؤال وجيه.. فإن ماتفعله اسرائيل بالفلسطينيين حالياً من قتل وتدمير واعتقالات اعتقد ان المعدل لم يصل بعد الى مستوى معدلات حكم الحزب الاشتراكي للجنوب - ما جرى في جنوب الوطن من جرائم بشعة من قتل وسحل وتعذيب وتأميم للوطن وما عليه من بشر وشجر وحجر حتى قوارب الصيادين الفقراء وعشش الفلاحين المعدمين لم تسلم من التأميم، بل امموا كرامة الوطن واختصروا الشعب العظيم في حزب واحد والحزب الواحد في لجنة مركزية واللجنة المركزية في مكتب سياسي والاخير في شخص الامين العام في عملية تقليد اعمى مستوردة من الخارج من نماذج لأمم تختلف معنا فكراً وعقيدة وطريقة حياة.. كل ذلك من اجل تجيير التاريخ لحسابهم وطمس اي دور او عمل لغيرهم. - كل ذلك نسوه او تناسوه او قل ما تشاء كل ذلك ونحن مازلنا نرفع صور هولاء المعتوهين ونعتبرهم زعماء بينما اصبحت مسرحية لفهد القرني شغلهم الشاغل وحديث للاستهلاك فقط باسم انه خطاء واصبحوا وكلا للشريعه ضد القرني ومدافعين عن تاريخ وحكم البيض ورفاقه.
