شبام نيوز . القاهرة - متابعة ايمان شعبان عضو ب«تقصي الحقائق»: تنحي قاضي محاكمة مبارك فرصة لدراسة الأدلة الجديدة قال محسن بهنسى، عضو لجنة تقصى الحقائق، إن تنحى قاضي محاكمة مبارك فرصة للنيابة العامة، لدراسة الأدلة الجديدة، التي حصلت عليها «تقصى الحقائق»، وتقديمها للقاضي المقبل، ما قد يغير مسار القضية بشكل كامل، بحسب قوله. وأوضح «بهنسي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، مساء السبت، أن لجنة تقصي الحقائق قدمت أدلة جديدة، ومتهمين جددا عملوا مع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، بالإضافة لتفسيرهم لغز تسلق المباني، وامتلاكها تسجيلات صوتية تدين مبارك و «العادلي»، موضحًا أن اللجنة حصلت على أسماء ضباط الشرطة الذين كانوا يحرسون أحد الفنادق ب«التحرير»، الذين شاركوا في قتل المتظاهرين، وأنه حتى الآن لم يتم التحقيق معهم. وأكد «بهنسي» أنه حتى الآن لم تهتم جهات التحقيق بتقرير لجنة تقصي الحقائق، مشيرًا إلى أن النيابة العامة استدعت شهودا جددا، لكنها لم تعلن نتيجة التحقيقات والشهادات. كان المستشار مصطفى حسن عبد الله، رئيس محكمة جنايات القاهرة، قرر التنحي عن نظر إعادة المحاكمة في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، والمتهم فيها الرئيس السابق مبارك، ونجلاه جمال وعلاء، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار معاونيه. فريد الديب: مبارك سيقيم في منزله بالقاهرة بعد بعد خروجه من محبسه قال فريد الديب، محامي الرئيس السابق حسني مبارك، إنه بعد الإفراج عن موكله سيقيم في منزله بالقاهرة وسط حراسة مصغرة، مؤكدًا أن مبارك لن يذهب إلى منزله بشرم الشيخ. وأكد «الديب»، في لقائه على برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، مساء السبت، أن تلويح الرئيس السابق أثناء المحاكمة ليس له مغزى سياسية، وإنما هو تحية لانصاره أثناء الجلسة، موضحًا: «لأول مره افاجئ بالناس اللي في القاعة، واعتلت أصوات الهتافات بنحبك ياريس، آسفين ياريس، ولا يوم من أيامك ياريس». وأشار «الديب» إلى أن مبارك لن يعود لسجن طره، وحالته تستدعي البقاء بمستشفي المعادي، موضحًا أن «الأمراض التي بالسيد الرئيس مبارك كامنة لا ترى بالعين». مسيرة «صوفية» ل«الكاتدرائية»: «شيخ الأزهر مع البابا إيد واحدة يا عصابة» نظمت الطرق الصوفية، السبت، مسيرة احتجاجية على الاشتباكات الطائفية التي وقعت عند الكاتدرائية عقب أحداث «فتنة الخصوص». خرجت المسيرة في الخامسة مساء من مسجد النور بالعباسية، وشارك فيها العشرات من المنتمين للطرق الصوفية، واتجهت إلى الكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية، دون تعطيل للمرور، حاملة العديد من اللافتات مكتوبا عليها عبارات من بينها: «شيخ الأزهر مع البابا إيد واحدة يا عصابة»، و«ماتسألش عن ديني، مصر قلبي وعيني». كان على رأس المسيرة الشيخ محمد علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، مؤسس حزب التحرير المصري، الذي أوضح أن «هدف المسيرة هو تقديم التعازي للأقباط، وشدد على ضرورة أن يكون هناك وعي بين كل المصريين بأنهم إخوة». وقال «أبوالعزائم» إن «حكومة الدكتور هشام قنديل تختلق مثل هذه الأحداث، للتغطية على فشلها، وأي حكومة فاشلة تصنع حربا أهلية حتى تظل أطول فترة ممكنة، والأقباط كانوا يؤيدون شيخ الأزهر ضد ما وصفه بالحملة الشرسة عليه، وربما كان هذا سبب الاعتداء عليهم»، وتساءل: «من هو الطرف الثالث الذي يلصقون به الفتن؟ قال مصدر عسكري مسؤول، السبت، إن ما تردد حول تعزيز قوات الأمن في سيناء على الأكمنة غير صحيح، لكن ما تم هو تبديل للقوات بمدرعات «فهد» في الأكمنة، في إطار دوري وروتيني. وأوضح اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أن «وزيري الدفاع والداخلية وافقا على تزويد الكمائن جنوبسيناء الثابتة والمتحركة لأول مرة بأسلحة ثقيلة من نوع (آر بي جي) المضاد للدروع، لمواجهة قُطّاع الطرق والخارجين على القانون والعصابات المسلحة التي تقوم بترويع المواطنين». وأشار «فودة» إلى أنه «تم استخدام الأسلحة الثقيلة، الجمعة، لصد هجوم مسلح على مركز (وادي فيران) في جنوبسيناء». وأوضح مصدر عسكري أن «جميع المراكز باتت مزودة منذ فترة بأسلحة ثقيلة من المدرعات وبعض الدبابات». وتتعرض الأكمنة الأمنية لهجمات من قبل المسلحين باستمرار، وهو ما شهد سقوط قتلى من جانب قوات الأمن مرات عدة، كما تعرض عدد من تنشر «المصرى اليوم» معلومات جديدة، جاءت في تقرير لجنة تقصى الحقائق الثانية، حول أحداث 28 يناير، الذى من المقرر أن يتقدم به محسن بهنسى، المحامى ومؤسس مركز الشهيد للقانون وعضو اللجنة، اليوم، فى قضية قتل المتظاهرين، على هيئة مذكرة، فى حال عدم طلب النيابة ضم التقرير لملف القضية. وقال بهنسى إن مذكرته خلاصة مجهود لعشرات الأعضاء من الحقوقيين وفرق العمل والحبث وتعد أهم المفاجآت فى تقرير لجنة تقصى الحقائق امتلاك مبارك لقناة مشفرة خاصة وبتردد خاص، وأشار التقرير إلى أنهم تلقوا شهادة من شخص «ع.م» وأفاد بأن وزير الإعلام، أنس الفقى، أسس قناة فضائية خاصة بالرئيس السابق حسنى مبارك، وشاهد من خلالها أحداثاً فى ميدان التحرير والمناطق المحيطة به. ويعمل «ع.م» فى منصب مرموق بإدارة الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعزز شهادته بنسخه من الأحداث، وأكد أنه بنفسه كان يشرف على نقل الصورة من خلال 40 كاميرا مراقبة مثبتة بأماكن مختلفة، وطلب منه من خلال قيادات الوزارة نقل التسجيلات على نسخة وتسلمها منه شخصياً «أ.ط» وسلمها إلى «ع. أ» بقطاع الأخبار وتسلم أخرى «ن.ط» بأمن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والذى قام بتسليمها إلى الضابط «م» بهيئة الدفاع الوطنى، وأشار تقرير اللجنة إلى أن هناك شهادات أخرى إضافة إلى شهادة قيادات أخرى من أمن الاتحاد ومن إعلاميين.