نيويورك - د. ب. أ - قال بنك جيه بي مورغان تشيس الأميركي الاستثماري أمس الأول إن أرباحه ارتفعت بشكل قياسي بنسبة بلغت %33 خلال الربع الأول من العام الحالي، متجاوزة توقعات المحللين بفضل خفض النفقات، وتحسن جودة ائتمان المستهلكين، مما أدى إلى تخفيض البنك احتياطيات تغطية خسائر القروض. وقال البنك ومقره نيويورك في بيان إن صافي الدخل في الربع الأول ارتفع إلى 6.53 مليارات دولار، أو ما يوازي 1.59 دولار للسهم، مقابل 4.92 مليارات دولار، أو 1.19 دولار للسهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وذكرت وكالة أنباء بلومبيرغ الاقتصادية الأميركية أن 12 محللا استطلعت آراؤهم كانوا يتوقعون أن تبلغ ربحية السهم 1.39 دولار. جاءت زيادة الأرباح في الوقت الذي نجح فيه الرئيس التنفيذي للبنك في خفض النفقات بنسبة %16. وكانت نتائج البنك في الربع الأول من العام الماضي قد تضررت من تداعيات قضية الاحتيال على المستثمرين في تجارة المشتقات المالية عالية المخاطر، حيث تحمل البنك 6.2 مليارات دولار. ورغم الفضيحة حقق البنك أرباحا قدرها 21.3 مليار دولار خلال العام الماضي ككل. ومن بين البنود التي شهدت خفضا كبيرا في مخصصاتها النفقات القانونية، حيث تم توفير 2.4 مليار دولار من الأموال الإضافية المخصصة لتغطية هذا البند، حيث انخفضت قيمة هذه الأموال إلى 300 مليون دولار. وفي حين قفزت قيمة محفظة القروض العقارية لدى البنك بنسبة %37، فإن صافي الدخل المصرفي للتمويل العقاري في البنك انخفض بنسبة %31 إلى 673 مليون دولار، مع انخفاض سعر الفائدة إلى مستوى قياسي. كما انخفض هامش ربح نشاط الإقراض من %2.61 إلى %2.37 خلال الربع الأول من العام الماضي.