| كتب ناصر الفرحان | اتهم المرشح السابق للانتخابات النيابية عبدالله غازي العطار طليقته بالاستعانة بمتنفذين في وزارتين حساستين باقتحام يخته الخاص والاعتداء عليه بعصا مطاطية وضعت في فمه واقتياده بملابسه الداخلية إلى مخفر ميدان حولي، حيث تعرض لشتى فنون التعذيب وتمت مساومته على تزويد طليقته ب 30 ألف دينار لإنهاء المشكلات العالقة بينهما. العطار روى ل «الراي» ما حصل معه قائلاً: «بتاريخ 16 فبراير الماضي وأثناء وجودي على متن يختي الخاص في نادي اليخوت التابع لشركة المشروعات السياحية وإذ بالأمن الخاص في النادي يطرق الباب عليَّ وعندما فتحت وجدت طليقتي خلف رجال الأمن ودخلت عنوة، وحسب قانون النادي لا يدخل أحد إلا أن يكون مصنفاً ولديه هوية أو بإذن لمن يرغب بزيارته، إلا أنها (الطليقة) ضربت بالقانون عرض الحائط وانهالت بالشتائم البذيئة على الجميع واقتحمت المكان وهي في حال غير طبيعية وعبثت بخصوصياتي وأخذت بعض الأوراق الخاصة بي وكسرت أجهزة الاتصالات وسرقت هاتفي النقال من ضمن 4 كانوا بحوزتي». وتابع العطار «أمام هذه الحالة استنجدت بعمليات وزارة الداخلية وطلبت منها الخروج فقامت بالاتصال بشاب، وبعد لحظات فوجئنا أنا ورجال أمن النادي بشخص يتسلق الشبك الخارجي للبوابة ويقفز فوق اليخوت المجاورة (أصحابها شيوخ وقياديون) حتى وصل لنا واقتحم يختي ودخل الصالة وقام بضربي بصاعق كهربائي وعرف عن نفسه بأنه متنفذ وردد (أدخل أي مكان أبيه ومافي أحد يمسكني لأن عندي حصانة)، وذلك على مرأى من شهود عيان بالنادي بالإضافة إلى الكاميرات التي وثقت هذه الجريمة وأخذ يشتم ويهدد ويقول (والله لأحجزك 21 يوماً)، وبعدها وصل ملازم أول على رأس قوة حيث حاول الإصلاح والتنازل ولكن رفضت فما كان منه إلا الاعتداء عليّ بالضرب بمؤازرة زملائه ضرباً شديداً وقيامهم بتكبيلي بالأصفاد في يديّ ورجليّ ووضع قدمه على رقبتي ثم وضع العصاة المطاطية الخاصة بالشرطة في فمي لازهاق روحي ومن ثم سحبوني على المرسى وأمام الناس وأوقفني عند الدورية وأنا ارتدي الملابس الداخلية فقط وقال للموجودين (صوروا هذا المجرم)، وتم تصويري ووضع الصور في وسائل التواصل الاجتماعي وهم لا يعرفون قضيتي ما أساء لسمعتي وعائلتي خصوصا وأني ناشط سياسي ومرشح سابق لمجلس الأمة وأتبوأ موقعاً وظيفياً مهماً». وأكمل العطار: «حجزت في مخفر ميدان حولي ليومين ذقت بها صنوف التعذيب بالضرب بالحزام والفلقة والشواية مع الإهانات اللفظية وقيام رئيس المخفر برتبة عقيد بالاطلاع على هواتفي وصوري الشخصية لي ولأهلي وأنا مصاب بالقلب وضغط الدم، وكان يردد على مسامعي (اعطها 30 ألف دينار وخلص الموضوع شدعوه عندك يخت وما عندك هاالمبلغ)». وتم حجزي في السجن العمومي لمدة 42 يوماً، حسب توصية «المتنفذ» الذي اقتحم اليخت، وذقت صنوف الإهانة النفسية وأنا مسجون من دون وجه حق مع المجرمين والمهربين وتحولت من مجني عليه إلى جانٍ». وناشد العطار سمو رئيس مجلس الوزراء فتح تحقيق حول «هذا الظلم الواقع ضدي بعد أن تشوهت سمعتي على يد المتنفذ وضابط مخفر وتوقف راتبي واستغلت طليقتي هذا الظرف لعدم وصول النفقة إليها فأصدر بحقي 3 أوامر ضبط واحضار وأنا محبوس في السجن المركزي». كما طالب العطار «بطلب الحماية الشخصية وعدم تلفيق التهم لضمان مستقبلي وأنا مواطن كويتي وسجلي الجنائي والمدني نظيف إلا من قضايا الطليقة التي ضيعت مستقبلي حيث سجلت حتى الآن 20 قضية كأحوال شخصية وقضايا أخرى ملفقة لضمان عدم حصولي على حضانة بناتي وهذا حق مشروع لي».