صنعاء((عدن فري)) متابعات: قالت صحيفة "السياسة" الكويتية عن العتواني قوله إن "معارضة الخارج إذا كان لديها قضية فعليها أن تحضر إلى المؤتمر وتطرح قضاياها لأن معارضة الداخل هي الأهم وهي الأولى وهي الأجدر بأن تمثل قضايا البلد". وأضاف "أنا أستغرب لماذا يعطى أفراد في الخارج كل هذه الأهمية رغم أن الداخل هو الأساس فمن لديه قضية يجب أن يعارض من الداخل أما معارضة الخارج فهي معارضة ترفيه ومعارضة خمسة نجوم". ورفض العتواني مشروع الرئيس الأسبق علي سالم البيض المطالب بفك ارتباط جنوباليمن عن شماله, قائلاً "أنا ضد هذه المشاريع وضد الاستقواء بالخارج على الداخل من أي طرف كان, وكان ينبغي على البيض أن يحافظ على تاريخه الذي دخل به الوحدة بدلاً من أن يتجه اتجاهاً آخر يتعارض مع إرادة الشعب اليمني في البقاء موحداً وفي حل مشكلاته داخلياً من قاعة الحوار". وأكد "أن انعقاد المؤتمر يمثل خطوة في الطريق الصحيح لإيجاد الحلول لمشكلات البلد باعتبار أن كل القوى متواجدة في هذا المؤتمر بما فيها الحراك الجنوبي الذي يمثل نحو 85 عضواً ومن المحافظات الجنوبية بنحو خمسين في المئة من قوام المؤتمر وهذه التركيبة التي يتكون منها المؤتمر تمثل جميع وقوى وشرائح الشعب اليمني". وبالنسبة للقوى التقليدية المشاركة في الحوار, أكد أنه لاخوف من وجودها "لأنها لن تكون صاحبة مشروع موحد, فهناك مشاريع موجودة في كل فريق من فرق العمل وهذه المشاريع تساهم فيها كل القوى وما سيخرج به المؤتمر لن يكون معبراً عن قوى تقليدية بل سيكون معبراً عن إرادة التغيير التي انعقد من أجلها هذا المؤتمر وقامت في سبيلها الثورة الشبابية السلمية وسقطت من أجلها التضحيات". واعتبر أن القرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي باستكمال هيكلة الجيش تلبي طموحات ومطالب الثوار والثورة الشبابية الشعبية السلمية, موضحاً أنها تأتي في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.