الشارقة (الاتحاد)- بحثت جامعة الشارقة مع رابطة مصنعي الطائرات ومحركاتها الروسية التعاون العلمي في مجالات الوقاية والحد من تآكل المعادن في البيئات المختلفة. وأكد الدكتور سامي محمود مدير جامعة الشارقة أن الجامعة في سبيلها لفتح آفاق امتداد وتعاون صناعي واقتصادي دولي جديدة إضافة إلى آفاقها الدولية الأخرى المرتبطة بالتعاون الأكاديمي والعلمي، وذلك من خلال التعاون بين مركز الجامعة للتميز في علوم وتكنولوجيا الحماية والحد من تآكل المعادن، ورابطة مصنعي الطائرات ومحركاتها الحكومية في موسكو. وقال مدير جامعة الشارقة خلال لقائه البروفيسور فيكتور تشويكو رئيس ومدير عام الرابطة ممثلا لشركة " موتور سيتشر" التي تتخذ من المنطقة الحرة في الشارقة مقرا إقليميا لها على مستوى دول الخليج العربية إن هدف التعاون التوصل إلى صياغة سبائك معدنية جديدة وطلاء معادن جديد تكون أكثر قدرة على مقاومة التآكل في مناخات شديدة الحرارة أو شديدة البرودة لاستخدامها في صناعة الطائرات والسيارات والمحركات وغيرها. وتم خلال اللقاء الاتفاق على التعاون المتكامل فيما بين الطرفين على أن يستهل ذلك بتشكيل وفد علمي رفيع من جامعة الشارقة لزيارة معهد الطيران في موسكو للاطلاع على طرق الاختبارات التي يجريها المعهد في مجالات وقاية المعادن من التآكل تمهيدا للتوصل إلى منهج عمل يجريه الباحثون في المركز بجامعة الشارقة يلبي التطلعات العلمية للمؤسسة الروسية. وجرى الاتفاق كذلك على أن يشمل التعاون دراسة كافة المواد المتعلقة بصناعة الطيران ومحركاته وأن تعمل الرابطة على تزويد المعهد بسبائك معدنية جديدة لإجراء الاختبارات اللازمة عليها في مناخ دولة الإمارات العربية المتحدة الحار والرطب للتوصل إلى أفضل قدرة لهذه السبائك على تحمل مثل هذه الظروف المناخية أو البيئية، وتزويد مركز الجامعة للتميز أيضا بالمعدات والأجهزة الحديثة اللازمة لاختبارات هذه المعادن وأن تتولى الرابطة مسؤولية عقد مؤتمرات علمية عالمية في هذه المجالات في جامعة الشارقة.