أعلن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني عن فوز أعضاء في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى بالتزكية في بيروت هاني عبد الرؤوف قباني، وسعد الدين رياض عانوتي، وعمر وفيق طرباه، وزهير إبراهيم الخطيب، ومحمد عبد القادر سنو، ومحمد ربيع توفيق قاطرجي، وزكريا يحيى الكعكي، وعدنان أحمد بدر. وفي قضائي حاصبيا ومرجعيون حاتم محمد طه. وفي مدينة صيدا، فاز أحمد محيي الدين نصار، ومحمد موفق إبراهيم الرواس، وطلال ماجد المجذوب. وفي محافظة جبل لبنان بلال علي فخر الدين، ومصطفى بشير بنبوك. وفي قضاء عكار فاز بالتزكية: بلال أحمد الرفاعي. وإذ اكد أنّ «الانتخابات شرعية»، قال قباني: «لن اسمع الى اي كان، ومجلس الشورى هم يتعلقون به، ولم يصدر قرار بعد، بل أعطى رأيا بتعليق الانتخاب لا بالتمديد لهم ولا في أي شيء آخر، كما أنّه لا ينطبق علينا، ويدنا بيد القانون، ولكن القانون ينبع من عندنا من هنا». واعلنت المديرية العامة للأوقاف الإسلامية، عن عدم توافر نصاب الهيئة الناخبة في طرابلس والبقاع لانتخاب أعضاء جدد للمجلس الشرعي الاسلامي الأعلى، على أن تجرى انتخابات فرعية يعلن عنها المفتي في وقت لاحق. في المقابل عقد معارضون لانتخابات المجلس الشرعي الاسلامي، اجتماعا في مكتب رئيس اللجنة الادارية والمالية المهندس بسام برغوت في الصنائع. وبعد الاجتماع تلا الوزير عمر مسقاوي بيانا قال فيه: «النصاب القانوني لم يتوافر في سائر مكان الانتخاب، التي اعلن فيها عما سمي بفوز مرشحين باكرا، حيث ان المكلفين من قبل المفتي سمعوا بتزكية الفوز عبر وسائل الاعلام». اضاف: «نتوجه بالتقدير لكل من قاطع هذه الانتخابات وانسحب منها، لانها لا يمكن ان تكون الا عبر وحدة المؤسسة». وطالب بضرورة اتخاذ الاجراءات المناسبة لوضع حد لاستباحة المؤسسات، كما طالب رؤساء الحكومة السابقين باتخاذ ما يلزم من اجراءات. واعلن ان المجلس في حال انعقاد دائم.