عادل شنان أبدى عدد من المعلمين استياءهم الشديد من الظلم الذي وقع عليهم اثناء تقدمهم للوظائف الاشرافية للعام السابق وفقا للضوابط والأحكام الواردة بالقرار رقم «15131» الصادر بتاريخ 2011/12/22، حيث قال المعلمون المتظلمون انهم اجتازوا الاختبار التحريري بنجاح وانتقلوا للمقابلة الشخصية ووقع عليهم الظلم أثناء المقابلة من حيث عدد الأسئلة ومدة المقابلة ووقتها والمثبت في التسجيل الصوتي، حيث تبين بعد المقابلة نجاح معلمين لم يجتازوا الاختبار التحريري وهذا مخالف لنص وضوابط القرار وقد تقدمنا بكتب إلى مكتب الوزير ومكتب وكيل الوزارة لرفع الظلم عنا بسبب آلية لم يتم الإعلان عنها وكانت بمنزلة طوق النجاة لمن لم يتجاوز المرحلة الأولى المتمثلة بالاختبار الفني. وخاطب المعلمون المتظلمون وكيلة التربية مريم الوتيد، قائلين: بسبب الآلية التي تم العمل بها العام الماضي سيتم تسكين رؤساء أقسام راسبين بالاختبار التحريري على حسابنا نحن من اجتاز الاختبار بنجاح وفقا للآلية التي طبقت وقتلت مجهودنا وطموحنا في خدمة بلدنا بما نملكه من قدرات وإمكانيات خاصة بأنكم تعلمون تماما ان مهام رئيس القسم فنية وإدارية ولا يصح ان يستلمها من رسب بالجزء الفني منها بالإضافة إلى تبديد أحلامنا مرة أخرى هذا العام وحرماننا من الترشح بحجة عدم الحاجة مما سيتسبب في تأخيرنا لأعوام قادمة، كما ناشدو الوتيد السماح لهم ولو بصورة استثنائية دخول المقابلة هذا العام بناء على نتيجة اختباراتهم التحريرية في العام الماضي.