محمود الموسوي باركت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد الرعاية السامية التي يتفضل بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من خلال تكريم سموه للمعلم والمعلمة المتميزين بمناسبة اليوم العالمي لتكريمه، تشجيعا لجهودهم المتميزة في خدمة وتنمية العملية التعليمية من خلال استخدام الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة. وأكدت الوتيد في تصريح صحافي أن تقدير رمز الكويت وقائدها لجهود المعلم في بناء وإعداد الأجيال لمستقبل مشرق متطور وفق منظومة تربوية ومعرفية متميزة وسام شرف يحمله المعلم على صدره ومشعل هداية يقتدي به السائرون في دربه. وأضافت أن كوكبة المعلمين والمعلمات المكرمين اختاروا طريق الأمانة في أداء مهمتهم النبيلة من خلال عملهم بجد وإصرار، عبر تطوير أنفسهم ليكون عنوان مسيرتهم التعليمية النجاح والتميز والتفوق في الإنجاز إلى جانب التحفيز على الإبداع مدى الحياة. وأضافت الوكيلة الوتيد أن عدد المكرمين هذا العام الدراسي 2012 2013 يبلغ 331 معلما ومعلمة و50 مدرسة متميزة، لافتة إلى أن المعلم المتميز والمخلص والمتفاني في أداء عمله يساهم في قيادة مجتمعه نحو التطور والرقي العلمي والإنساني والحضاري، فالمعلم هو القلب النابض لأي إصلاح تعليمي وهو من يغرس بصمة النجاح والتفوق في نفوس طلابه من جهة ويسعى لتحقيق التنمية المهنية المستمرة من الجهة الأخرى. وشددت على ضرورة أن يكون المعلم المتميز قدوة لزملائه ولطلابه لأن تنشئة الأجيال وتعليمهم رسالة وأمانة وشرف وليست مجرد مهنة يؤديها المعلم، مضيفة أنها على ثقة أن الصفة المشتركة التي تجمع بين المعلمين هي حبهم لعملهم وحماسهم الكبير في أداء هذا العمل مهما أثقلت كاهلهم الأعباء والتزام التنظيم والدقة مع الجميع في المدرسة. وناشدت المعلمين بذل أقصى طاقاتهم لإعداد وتأهيل جيل جديد من العلماء والباحثين الشباب، لأنهم هم السلاح الأمثل للدفاع عن المجتمع ولمجابهة التحديات العالمية، كما حثتهم على التشبث بما يغرسه هذا التكريم في نفوسهم من حب للعمل والاجتهاد والتطوير والإبداع والإصرار على الاستمرار في العطاء والتميز إلى جانب التواصل الإيجابي مع جميع الأطراف في المنظومة التعليمية ومواصلة البحث عن كل ما هو جديد ومثمر لتقديم الخدمة المثلى لهذا الوطن الغالي. وفي ختام كلمتها، دعت الوتيد المعلمين إلى الفخر بالإنجازات التي قدمتها لهم الدولة وباركها المجتمع بكل تقدير وإعجاب، وإلى اعتبار هذا التكريم حافزا للعمل الدؤوب المتواصل لتنمية الذات معرفيا ومهنيا.