لطالما كانت الحدائق المنتشرة في أبوظبي أكثر الأماكن استقطاباً للعائلات حتى خارج المناسبات والإجازات. إذ لا يقتصر التوجه إليها من قبل الأفراد والجماعات على وقت معين ولا على تخطيط مسبق. ويكفي أنها متداخلة بين المناطق السكنية، وعلى مقربة من المراكز التجارية والأبراج والبيوت، حتى تستحق وصفها بالملاذ الترفيهي الأول. مع دخول البلاد في فصل الشتاء المنعش، تستقطب المتنزهات أعداداً متزايدة من السكان وزوار العاصمة، حيث يحلو التنزه في الهواء الطلق، وقضاء بضع ساعات بعيدا عن الصخب. ومما لا شك فيه أن التعديلات الأخيرة التي شملت معظم حدائق أبوظبي كان لها الأثر الكبير في تحفيز أفراد الأسرة على تفضيلها عن صالات الألعاب المغلقة. فالأهالي يسعدون لرؤية أبنائهم يمرحون في الطبيعة بعيدا عن الروتين. وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال الذين يفرغون طاقتهم في ربوعها، ما بين الركض حيناً، وممارسة الرياضات على أنواعها حيناً آخر. قطار المرح البداية مع حديقة الشيخ خليفة التي منذ افتتاحها قبل 4 أعوام شكلت حالة اجتماعية محببة، ولاسيما مع استضافتها لمجموعة من الفعاليات الترفيهية المحببة لصغار السن. وهي تقع بالقرب من الطريق الشرقي الدائري في أبوظبي، وتعد واحدة من أضخم حدائق المدينة، وأحد أبرز معالمها. ولاسيما بفضل سعتها وجماليات تصاميمها المستوحاة من فن العمارة العربية الإسلامية. وتقول فداء سعد، وهي أم ل 3 أبناء إنه لا يمر أسبوع إلا وتصطحب عائلتها إلى متنزه الشيخ خليفة، حيث يستمتعون بالمشهد الطبيعي فيها، وبإمكانية الاستفادة من فعاليات عدة. أهمها القطار المرح الذي يأخذهم في جولة قصيرة، وكذلك الألعاب المتجددة التي يتم توزيعها هناك كل فترة. ... المزيد